كلمات

التهديدات الإيرانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: «سأحرص على الحيادية خلال عملي كأمين عام للجامعة»، مؤكداً أن «الجامعة العربية بحاجة إلى التطوير العاجل لمواجهة التحديات»، متعهداً بـ«إعلاء دور الجامعة خلال المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن «القضية الفلسطينية ستبقى في صدر أولويات العمل العربي».

وقال أبو الغيط إن «التهديدات الإيرانية يجب أن تتوقف»، لافتاً إلى «تهديدات تصدر عن مسؤولين وشخصيات إيرانية لدولة مثل البحرين. والبحرين تؤكد أن هناك تدخلات للتخريب داخل أراضيه. هذا يجب أن يتوقف».

وتابع أبو الغيط موجهاً حديثه إلى المسؤولين الإيرانيين: «أنتم تدفعون العالم العربي إلى الغضب منكم والدفاع عن نفسه والتصدي لتصرفاتكم، هناك جزر محتلة في الخليج وتدخلات إيرانية على الأرض العربية سواء في العراق أو سوريا وهناك انقسام داخلي في العراق وسوريا. هذه رسالة تحذيرية للإيرانيين: نرجو ألا تستمروا في هذا النهج».

تحديات التطرف

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ27، أن «التحديات الكبيرة التي نواجهها والعنف وطبيعة العصر بتغيراته تضع المنظمتين على طرق متقاربة بل على طريق واحد لا بد من إتمام مسيرته»، مؤكداً أن «مواجهة تلك التحديات هو أخذ طريق ينطلق من القدرة على مواجهة الواقع من خلال تحليله وتفكيكه وإعادة تركيبه لزرع الثقة في المستقبل وإيجاد حل للأزمات وتربية جيل واعد لا يرتهن لأي صياغات خارجية».

ولفت إلى انه «هناك من يسعى إلى فرض رؤيته على منظمتنا لجعلها كياناً هشاً منقسماً على نفسه مسكوناً ومتألماً».

رؤية استراتيجية موحدة

دعا رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، إلى وضع وتفعيل رؤية استراتيجية عربية موحدة من أجل إنهاء الأزمات والتحديات والمخاطر التي باتت تهدد الأمن القومي للأمة العربية. وأشاد الجروان بجهود موريتانيا لإنجاح قمة «الأمل والعمل»، فيما شدد على أن الشعب العربي يطالب بتحديد مستقبل العلاقات مع إيران، لافتاً إلى التدخل الإيراني المستفز والمستمر في الشأن العربي وخاصة في الشأن البحريني، وفي الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، حيث طالب المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذه التدخلات المنافية للقانون الدولي وبما يحقق النتائج التي سعت إليها عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية.

المبعوث الأممي

في كلمته بالقمة، أكد إسماعيل ولد الشيخ أحمد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أن الحوار هو «السبيل الوحيد» لإيجاد السلام، مضيفاً أن الجهود ما زالت متواصلة في الكويت من أجل وقف الاقتتال باليمن. وحث ولد الشيخ أحمد الفلسطينيين والإسرائيليين على العمل مع المجموعة الرباعية لإيجاد حل سياسي، ودعا إسرائيل لوقف التمدد الاستيطاني غير القانوني، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى أن تتجاوز الخلاف وتدين «الإرهاب» بكافة أشكاله.

Email