مجزرة جديدة ضحيتها 91 مدنياً في مناطق متفرقة بينهم أطفال

غارات سورية روسية تُدمر مستشفيات حلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

سيطر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية على حي البناوي في مدينة منبج، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 51 من مقاتليه، في أعقاب رفض التنظيم مبادرة قادها حكماء تقضي بوقف العمليات مقابل تأمين انسحاب عناصر التنظيم من المدينة، في وقت صعد طيران النظام والطيران الروسي من غاراته على حلب وريفها ومناطق أخرى ليقتل 91 شخصاً، بينما دمر اربع مستشفيات وبنك للدم داخل حلب.

ووفقاً لتقارير، أن الغارات التي يشنها الطيران الروسي وطائرات النظام أدت إلى مقتل 91 شخصاً وجرح المئات، مشيراً إلى أن معظم القتلى والجرحى من حلب وريفها. وأشارت التقارير نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر أخرى، إلى أن الطائرات استهدفت بشكل كامل اربع مستشفيات في مدينة حلب، إضافة إلى بنك للدم داخل المدينة، كما استهدف القصف عدداً من المراكز الطبية الميدانية في مدن وبلدات بأرياف حلب.

وشمل القصف إلى جانب مستشفيات الاطفال والزهراء والبيان و الدقاق، ما تسبب في توقفها عن العمل وتأزم الأوضاع الطبية والإنسانية لقرابة 400 ألف مدني داخل المدينة.

طريق الكاستلو

وكشفت التقارير أن قطع طريق الكاستيلو من جانب قوات النظام السوري، حال دون تمكن المدنيين من الخروج من المدينة إلى الريف. وأن المعارك بحلب تتركز في محيط الطريق الذي تسعى قوات المعارضة لبسط سيطرتها عليه لتأمين المنفذ الوحيد للأحياء التي تسيطر عليها والتي يقطنها نحو أربعمئة ألف نسمة.

وفي ريف إدلب، قتل 12 شخصاً وأصيب عشرات من جراء غارات للطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور. بينما قتل 13 مدنياً وأصيب آخرون نتيجة غارات روسية بصواريخ موجهة استهدفت أسواقاً ومخبزاً في بلدتي مسرابا وحمورية في غوطة دمشق الشرقية.

حزب الله

من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية سورية، إن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون، إثر قصف صاروخي من حزب الله اللبناني على قرية كفر العواميد بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق. وفي دير الزور قُتل 10 أشخاص في مدينة التِبْني.

وفي منبج، أشارت مصادر بالمدينة إلى أن الاشتباكات العنيفة متواصلة بين «قوات سوريا الديمقراطية» ومقاتلي تنظيم داعش في المدينة، بعد انتهاء مهلة 48 ساعة أعطيت لمقاتلي التنظيم للانسحاب منها، وفقاً لمبادرة قادها بعض الحكماء، غير أن التنظيم رفضها، وأضافت المصادر ذاتها إن قواتهم سيطرت على حي البناوي شرق حي الحزاونة جنوب مدينة منبج بعد معارك استمرت ثلاثة أيام.

Email