وزراء خارجية يؤكدون ضرورة وحدة الصف العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر عدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين العرب عن أملهم في أن تنجح القمة العربية السابعة والعشرون في توحيد الصف العربي أمام التحديات التي تواجهه، وأجمعوا في تصريحات لهم عند وصولهم مطار نواكشوط على أهمية عقد القمة العربية في الوقت الذي تطمح فيه شعوب المنطقة إلى رص الصفوف في وجه التدخلات الخارجية.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية بمملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن أمله في أن تكون الدورة الـ 27 لقمة جامعة الدول العربية، قمة لم الشمل العربي.

وقال بعيد وصوله ظهر أمس إلى نواكشوط إن هذه القمة مهمة ليس لموريتانيا فحسب بل ولكل الشعوب العربية، داعياً إلى الاستفادة من التجربة الموريتانية في المجال الأمني للحفاظ على أمن الأمة العربية.

وأعلن الوزير العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله، سعادته واعتزازه بوجوده في موريتانيا للمشاركة في هذه القمة الأولى في موريتانيا مبدياً أمله في أن تخرج بقرارات تدعم وحدة الصف العربي.

من ناحيته، عبر وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني عن أمله في أن يكتب للقمة النجاح والتوفيق في مناقشة جميع القرارات التي سيتم إصدارها بما يضمن معالجة الأوضاع المهمة في الوطن العربي على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأبدى وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أمله في أن تخرج قمة نواكشوط بقرارات بناءة تخدم المصالح العامة المشتركة للأمة العربية. وأكد وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة أنه سعيد بحضور اجتماعات وزراء خارجية الدول العربية في نواكشوط المحضرة لقمة جامعة الدول العربية.

وشدد وزير الشؤون المغاربية والافريقية والعربية الجزائري عبد القادر مساهل على الأهمية البالغة لهذه القمة نظراً للظروف التي تعيشها المنطقة العربية، مبرزاً أن الجزائر تأمل أن تخرج هذه القمة التي هي فرصة لكل الدول العربية للتحاور بنتائج تضمن مستقبلاً أفضل للعالم العربي.

Email