في وداع آخر جمعة من رمضان

مليونا مصلٍ بالمسجد الحرام و280 ألفاً في «الأقصى»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أدت جموع المصلين في المسجد الحرام والحرم المدني آخر صلاة جمعة من شهر رمضان المبارك.. كما زحف آلاف الفلسطينيين منذ منتصف ليل الخميس الجمعة نحو الحرم القدسي لعبور جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تزنّر مدينة القدس المحتلة.

وفي بيت الله الحرام، أدى ما يربو على مليوني مصل صلاة الجمعة ونحو نصف المليون في الحرم المدني الشريف.

وكثفت جميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح، مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة تليق بالبيت الحرام وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الأولى تدفق أعداد المصلين حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته وبدرومه بالمصلين وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه.

ونشرت شرطة العاصمة المقدسة بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى أعداداً كبيرة من رجالها لحفظ الأمن والنظام وتسهيل الحركة المرورية حيث أسهم رجال الأمن في تسهيل حركة السيارات وفي إيصال المصلين والمعتمرين والزائرين إلى بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة.

زحف نحو «الأقصى»

وفي فلسطين المحتلة، جاهد آلاف الفلسطينيين، ومنذ ليل الخميس، في »الزحف« إلى المسجد الأقصى المبارك للمشاركة في أداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وشهدت القدس المحتلة حركة تدفق واسعة من أهل القدس وضواحيها وبلداتها ومن داخل الخط الأخضر (الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 48)، ومن مدن وقرى الضفة الغربية، كما تمكّن مئات المصلين من قطاع غزة من الصلاة في المسجد عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع..

فيما نشرت قوات الاحتلال الآلاف من عناصر وحداتها الخاصة وما يسمى حرس الحدود في شوارع وطرقات المدينة المقدسة.. وتمكّن نحو 280 ألف مصل من أداء الصلاة في رحاب الحرم.

شهيد الغاز

واستشهد فلسطيني في الخمسينيات من عمره نتيجة اختناقه بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس بعدما قررت سلطات الاحتلال اغلاق المعبر ومنع وصول المصلين للمسجد.

صلاة القيام

راقب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حركة الطائفين بالبيت الحرام من على الشرفات الزجاجية بقصر الصفا المطل مباشرة على الكعبة المشرفة، في وقت أدى أكثر من مليوني مصلٍ ومعتمر الليلة الماضية صلوات العشاء والتراويح والقيام بالمسجد الحرام في مكة المكرمة وشهدوا فيها ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، وأدى قرابة نصف مليون مصلٍ الصلوات ذاتها في المسجد النبوي الشريف.

Email