أزمات اليمن والعراق وسوريا على طاولة النقاش

محمد بن سلمان يبحث مع هولاند تدخّلات إيران وتطوير العلاقات

■ هولاند يرحب بمحمد بن سلمان أمام قصر الإليزيه | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تدخّلات إيران في المنطقة وأزمات اليمن وسوريا والعراق، إلى جانب العلاقات الثنائية وتطويرها والرؤية التنموية الجديدة للمملكة.

وأجرى محمد بن سلمان مباحثات استغرقت ساعة كاملة، أمس، مع هولاند، ثم انتقل إلى قصر ماتينيون، حيث اجتمع إلى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن الأمير محمد بن سلمان بحث مع هولاند تدخّلات إيران بالمنطقة. وأضاف أن هولاند أكد دعم فرنسا لتحقيق رؤية المملكة 2030.

وتطرّقت المباحثات إلى أزمات سوريا والعراق واليمن، فضلاً عن بحث قضايا التعاون الثنائية.

ويترأس الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته التي من المقرر أن تستمر يومين، الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية - السعودية، كما يلتقي عدداً من رجال الأعمال وكبار مديري الشركات الفرنسية الموجودة في السوق السعودية أو المهتمة بالدخول إليها.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة وفرنسا «تعملان للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم بشكل عام، وفي المنطقة بشكل خاص».

ويعبّر البلدان في كل مناسبة عن ارتياحهما التام لتطور العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية، وعن تطابق وجهات النظر حيال الكثير من القضايا المشتركة.

وتعد فرنسا شريكاً رئيساً للمملكة، حيث احتلت خلال العام 2012، المرتبة الثامنة من بين أكبر 10 دول مصدرة للسعودية، كما احتلت المرتبة 15 من بين الدول التي تصدر لها المملكة، فقد تضاعف حجم التبادلات التجارية بين البلدين لتصل إلى أكثر من 10 مليارات يورو في العام 2014 بزيادة 10 في المئة مقارنة بـ2013.

وتمثل فرنسا، المستثمر الثالث في السعودية، وتصل قيمة أسهم الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15.3 مليار دولار أميركي، في حين بلغت قيمة الاستثمار السعودي في فرنسا 900 مليون يورو.

ويعادل الاستثمار المباشر السعودي في فرنسا ثلاثة في المئة من قيمة الاستثمار المباشر الأجنبي السعودي في العالم، و30% من الاستثمار المباشر الأجنبي لدول مجلس التعاون الخليجي في فرنسا.

Email