بيان

مدني يعرب عن قلقه من الأوضاع الكارثية غرب العراق

■ أطفال من عائلات الفلوجة النازحة ينتظرون الطعام | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدت منظمات دولية واسلامية وبينها منظمة التعاون الإسلامي قلقها ازاء ما يتعرض له سكان مدن محافظة الأنبار العراقية، وتحديداً مدينة الفلوجة.

وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها إزاء الأوضاع الجارية في العراق وتعرض المدنيين الأبرياء للقتل والتهجير في الحرب الدائرة لتحرير الفلوجة (غرب العراق) وأكد الأمين العام للمنظمة إياد مدني، في بيان له امس، وقوف المنظمة إلى جانب الحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش، منوهاً بما جاء في وثيقة مكة المكرمة التي أكدت حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.

وشدد على أن الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية هي من الفساد في الأرض الذي نهى الله عنه وحرمه. ودعت وثيقة مكّة المسلمين من السنة والشيعة ليكونوا عوناً للمظلوم ويداً على الظالم وحثت على إنهاء المظالم ..

وفي مقدمتها إطلاق سراح المختطفين الأبرياء والرهائن من المسلمين وغير المسلمين وإرجاع المهجرين. في السياق، قال مجلس اللاجئين النرويجي إن حصار المدينة الفلوجة يعرض حياة 50 ألف مدني لخطر داهم وإن الأوضاع تتجه ناحية الكارثة. وجدد أمين عام المنظمة النرويجية يان ايغلاند دعوته لفح ممرات امنة لمنع سقوط عدد كبير من القتلى بين المدنيين. وقال في بيان إن «الفلوجة تتجه نحو كارثة إنسانية. فالعائلات واقعة وسط المعركة وليس لها طريق آمن للخروج».

Email