"داعش" يُدمي شرق وشمال بغداد

عشرات القتلى والمصابين بتفجيرات في الصدر والكاظمية

■ آثار التفجير الانتحاري الذي نفّذه التنظيم الإرهابي في مدينة الصدر | أي.بي.ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفّذ تنظيم داعش تفجيراً انتحارياً كبيراً في مدينة الصدر شرقي بغداد راح ضحيته 64 قتيلاً، فيما أصيب قرابة المئة أغلبهم في حالة خطرة.

وأعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 64 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة أمس استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر في شرق بغداد.

وقال مصدر في وزارة الداخلية إنّ 64 شخصاً قتلوا وأصيب 82 آخرون في انفجار سيارة مفخّخة مركونة قرب سوق عريبة الشعبية. وبين القتلى 12 امرأة وتسعة أطفال.

إلى ذلك، أكّد مصدر طبي حصيلة الضحايا ونقل أغلبهم إلى مستشفيي الإمام علي والصدر العام . وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من المحال التجارية القريبة من المكان، إذ تناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي، وفق ما نقل مصوّر وكالة الصحافة الفرنسية.

تفجيران مفخّخان

في السياق، هزّ انفجاران منطقتي الكاظمية والجامعة شمال وغرب بغداد موقعيْن 22 قتيلاً على الأقل وعشرات الإصابات، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة: «قتل 22 شخصا وأصيب 42 بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في منطقة الكاظمية وحي الجامعة في شمال وغرب بغداد».وأكّدت مصادر طبية في مستشفيي الكاظمية واليرموك حصيلة الضحايا.

تبنّ

وعلى الفور، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم. وجاء في بيان التنظيم إنّ أبا علي الأنباري تمكّن من الوصول إلى تجمع كبير في مدينة الصدر وفجر سيارته وسط جموعهم. كما تبنى التنظيم تفجيري الكاظمية والجامعة.

Email