غارات جوية ليلية ورسائل تحذير إسرائيلية لـ «حماس»

غزة والاحتلال يتبادلان النيران

■ والدة الشهيد تبكي ابنها خلال تشييعه | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت جبهة الاحتلال مع غزة تأخذ طابع السخونة المتدرّجة بدءاً من إطلاق النيران المتبادل وصولاً، حتى الليلة الماضية، بغارات جوية وإطلاق تحذيرات إسرائيلية، في وقت شيع مخيم قلنديا الشهيد أحمد شحادة، الذي قضى برصاص الاحتلال الليلة قبل الماضية.

وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة غارات على رفح جنوب القطاع من دون وقوع اصابات.

وأفادت تقارير أن الغارات استهدفت مطار غزة الدولي المدمر، كما أغار الطيران الحربي بصاروخين على منطقة شرق رفح.واستهدفت قوات الاحتلال نقطة مراقبة تتبع لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، شرق حي الشجاعية، بقذائف مدفعية، ما أدى لتدمير النقطة بالكامل.وأعلن الاحتلال عن سقوط قذيفة هاون، أطلقت من غزة بعد استهدافه لنقطة المراقبة، فيما أعلن عن إخلاء المدارس في المناطق الشرقية للقطاع.

وفي رفح جنوبي غزة، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة مدفعية تجاه نقطة مراقبة تتبع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شمال شرقي رفح، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية.

مزاعموزعمت قوات الاحتلال، أن القصف المدفعي، جاء رداً على إطلاق قذيفة هاون تجاه جرافة إسرائيلية قرب السياج شرقي الشجاعية، ما أدى لتعطل آلية عسكرية إسرائيلية هناك.

وقالت تقارير إسرائيلية، إن توتراً يشهده محيط غزة منذ أمس، بعد إطلاق قذيفة هاون باتجاه دبابات الاحتلال. وتزامن ذلك مع عملية توغل لعدد كبير من جرافات الاحتلال شرقي رفح، وسقوط عدد من قذائف الهاون على موقع ناحل عوز الإسرائيلي، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف باتجاه مركبات الاحتلال.

تحذير

ونقلت مصادر إسرائيلية الرسائل شديدة اللهجة الى "حماس" وذلك عبر وسطاء لم يذكرهم موقع "والا العبري، حسبما نقلت وكالة معاً الفلسطينية. وهددت اسرائيل عبر الوسطاء بالرد القاسي اذا ما واصل الفلسطينيون اطلاق النار من غزة.

تشييع

وفي الضفة، شيّع أبناء مخيم قلنديا للاجئين، أمس، جثمان الشهيد أحمد رياض شحادة (36 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في المخيم.

وكان الشهيد شحادة، أعدم بدم بارد الليلة قبل الماضية، عند مدخل بلدة بيتونيا غربي رام الله، بادعاء تنفيذ عملية دهس، أصيب فيها 3 جنود بجروح، وصفت جروح أحدهم بأنها ميؤوس منها. وترك الشهيد خلفه زوجة و5 أبناء، 4 من الذكور وطفلة واحدة. واتهم أبو مالك، شقيق الشهيد، جيش الاحتلال بإعدام شقيقه أحمد بدم بارد.

تقليص

زعمت القناة العبرية العاشرة، أن جيش الاحتلال بدأ بتقليص نشاطاته داخل مناطق (أ) في الضفة بنسبة 60 في المئة. وأوضحت أنهذه النشاطات وصلت في السابق إلى 90 في المئة، مقابل 10 في المئة لنشاطات أجهزة الأمن الفلسطينية، مشيرةً إلى أن الأمن الفلسطيني زاد من نشاطاته بنسبة 40 في المئة، وهو ما خفض نشاطات الجيش. غزة – وام

Email