مقتل جندي أميركي قرب أربيل و«داعش» يخترق دفاعات البيشميركة

■ جنود أكراد على خط المواجهة مع تنظيم داعش | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذ تنظيم داعش هجوماً واسعاً ومتزامناً على مناطق واسعة في العراق وتمكن من اختراق دفاعات قوات البيشميركة وسيطر التنظيم الذي مني بخسارات كبيرة على بلدة لعدة ساعات غير أنه لم يستطع الصمود لفترة طويلة وانسحب مخلفاً ما لا يقل عن 60 قتيلاً في وقت بدت الإدارة الأميركية مطمئنة لسير العمليات العسكرية ضد الإرهابيين في العراق الذي تعصف به أزمة سياسية كبرى..

وقالت قبيل إعلانها عن مقتل أحد جنودها بالقرب من أربيل أن الأزمة السياسية ليس لها ظلال سالبة على الحرب ضد الإرهاب.

وفي الأثناء أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر مقتل جندي أميركي في المهمة الخاصة بالتصدي لتنظيم داعش شمالي العراق. وأوضح كارتر من مدينة شتوتغارت أن الجندي قتل بالقرب من مدينة أربيل، لكنه قال: «لا أعرف الملابسات بدقة حتى الآن». غير أن مصادر تحدثت عن مقتل الجندي بنيران تنظيم داعش.

من ناحيته أكد الناطق باسم البيت الأبيض غوش إيرنست عدم تأثر الحرب ضد داعش بالأحداث السياسية، التي يشهدها العراق حالياً. وقال إيرنست خلال مؤتمر صحافي إن مسؤولي الأمن الوطني لم يكتشفوا أي تأثير للاضطرابات السياسية التي شهدتها بغداد، خلال نهاية الأسبوع على العمليات المناهضة لداعش.

صد هجوم

وميدانياً أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» عن صدها لمحاولة اختراق لمناطق في بيجي، من قبل «داعش». وذكرت في بيان مقتضب أن القوات العراقية وبإسناد من الطيران أحبطت محاولة في منطقة الطاقة الحرارية شمال بيجي وقتلت 60 إرهابياً أغلبهم من ذوي الجنسيات العربية.

وفيما اطلق الجيش عملية لتحرير الطريق الربط بين الرمادي والفلوجة، قالت مصادر عسكرية إن «داعش» هاجم قوات البيشميركة على جبهات متعددة في شمال العراق واخترقوا دفاعاتها وسيطروا على بلدة تل أسقف شمالي الموصل وسيطروا عليها لفترة.

تفجيرات

قتل وأصيب 18 مدنياً بانفجار عبوتين ناسفتين في بغداد. وقال مصدر إن العبوة الأولى انفجرت بالقرب من محال تجارية في منطقة الغزالية ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 7 آخرين، فيما انفجرت الأخرى في منطقة اليوسفية ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 8 آخرين.

Email