الأسد يَحرم حلب من التقاط أنفاسها

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت طائرات نظام الرئيس السوري بشار الأسد حملتها التدميرية على حلب أمس لليوم العاشر على التوالي حارمة المدينة من التقاط أنفاسها ولملة جراحها ومتجاهلة الجهود الدولية لوقف التصعيد.

وقصفت طائرات النظام بلدات عدة بريفه المدينة والطرق الرئيسة فيها. وأعلن مجلس محافظة حلب، التابع للمعارضة، حالة الطوارئ في المدينة. وقال إن هذه الخطوة جاءت لتلبية احتياجات الأهالي من جراء هجمة النظام.

وفي وقت سابق أعلنت روسيا، أن مفاوضات تجري لإدراج حلب في «نظام التهدئة» المؤقت في سوريا. وقال المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، إنه تم تمديد التهدئة حول دمشق أربعاً وعشرين ساعة، مشيراً إلى أن نظام التهدئة في اللاذقية وحول دمشق متماسك.

وفي اليوم العاشر للمأساة التي تعيشها حلب، التقى وزير الخارجية الأميركية جون كيري، في جنيف، المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والأردني ناصر جودة، كل على حدة.

 وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن جون كيري يعمل على عودة سريان وقف إطلاق النار في كامل سوريا، مؤكداً أن كيري حث روسيا على اتخاذ خطوات لوقف انتهاكات حكومة الأسد.\

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email