مقتل عدد من قادة «داعش» في بنغازي

الجيش الليبي يدفع بتعزيزات إلى «مرادة»

Ⅶ السراج يصافح عجوزا ليبياً خلال جولته | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل عدد من قيادات تنظيم داعش الإرهابي في مصيف الياسمين بضاحية قنفودة ببنغازي بعد استهدافهم من قبل كتيبة الجراد التابعة للجيش الليبي، بينما دعا وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج إلى أن يجرى تنسيق تحت سلطة حكومة الوفاق قبل أي تحرك لمختلف القوات الليبية ضد داعش، وبالتزامن أكدت مصادر عسكرية من مدينة أجدابيا وصول تعزيزات عسكرية تابعة للجيش إلى منطقة «مرادة» جنوب شرق مدينة سرت بـ 200 كم.

تنفيذ تعليمات

وفي الأثناء أعلن المجلس العسكري لمدينة مصراتة التزامه بما جاء في البيان الصادر عن المجلس الرئاسي بخصوص سرت. وأكد في بيان له أنه ملتزم بتنفيذ تعليمات القائد الأعلى للجيش الليبي، مطالباً بالإسراع في تشكيل قيادة عسكرية لمحاربة التنظيم الإرهابي.

إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات العربية الليبية المسلحة عن استهداف كتيبة الجراد في الساعات الأولى من صباح أمس لمبنى تابع لتنظيم داعش الإرهابي في مصيف الياسمين في منطقة قنفودة غرب بنغازي.

وأوضح المكتب أن الاستهداف أسفر عن مقتل عدد كبير من قادة وعناصر الجماعات الإرهابية أثناء اجتماعهم داخل المصيف إلى ذلك دعا القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، في كلمة مسجلة رجال الجيش الليبي بالقتال في كل الجبهات، بأخلاق الفرسان كأجدادهم الذين خلدهم التاريخ، على حد تعبيره.

وطالب حفتر، قوات الجيش الليبي المرابطة في جبهات القتال بأن تهزم أعداءها، بالأخلاق قبل الشجاعة، والحرص على حسن معاملة الأسرى ومعالجة جرحى الأعداء، مناشداً عناصر الجيش بالحرص كل الحرص على سلامة المدنيين العزل وممتلكاتهم، وببذل الغالي والنفيس من أجل نصرة وطنهم، وشعبهم.

وفيما نفذ رئيس الحكومة الانتقالية فايز السراج جولة واسعة شملت عدداً من أحياء العاصمة طرابلس قالت مصادر أمنية إن الجيش كان أرسل مفارز من بعض فرقه إلى منطقة «مرادة» استعداداً لإطلاق حملته العسكرية لتحرير مدينة سرت.

بدء قتال

وأضاف أن «خطط الجيش انتهت بشأن تحرير المدينة وننتظر أوامر عسكرية بعد اكتمال وصول القوة اللازمة للعملية للبدء الفعلي في القتال.. ونعتقد أن الأمر لن يطول كثيراً».

من ناحيته قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إنه لا يرى أي تهديد وشيك لأوروبا من قواعد تنظيم «داعش» في ليبيا، ولا يتوقع من الحكومة الليبية الجديدة أن تطلب قوات أجنبية في أي وقت قريب.

وأضاف الوزير البريطاني، في مقابلة مع وكالة «رويترز» خلال زيارة يقوم بها إلى كوبا، أن بلاده لا تستبعد تحركاً عسكرياً في ليبيا في حالة وجود «تهديد حقيقي وملموس يأتي من القواعد الإرهابية»، لكنه أضاف: «لا أعتقد أننا نرى تهديداً من هذا النوع في الوقت الحالي». كان هاموند قال لصحيفة «تيليغراف» قبل أيام، إنه لا يستبعد إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا لقتال تنظيم «داعش».

وكرر هاموند هذا الموقف قائلاً إن بريطانيا لا تستبعد عملاً عسكرياً في ليبيا في حالة وجود «تهديد حقيقي وملموس يأتي من القواعد الإرهابية».

Email