براميل الموت تلاحق سكان حلب.. وموسكو: لن نضغط لوقف الغارات

الإمارات تطالب بتحرك دولي لحقن دماء السوريين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت الإمارات عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة استهداف المدنيين في سوريا، وبالأخص في مدينة حلب، بما في ذلك استهداف القوات الحكومية اللاأخلاقي للمستشفيات والخدمات الطبية الضرورية.

وعبّرت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن تخوفها من تقويض المسار السياسي من جراء هذا التصعيد غير المبرر ضد السكان المدنيين.

وأكدت الإمارات ضرورة تحمُّل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته، خاصة في تنفيذ القرار 2254، وضرورة حقن دماء المدنيين السوريين الذين يتعرضون لهجمات شرسة ولاإنسانية نتيجة استمرار القتال والإصرار على حسم الأمور عسكرياً، ومطالبة الحكومة السورية بالالتزام بتطبيق وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

ودانت دول مجلس التعاون الخليجي بشدة القصف الوحشي المتواصل على حلب. وقال د. عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام للمجلس، إن دول مجلس التعاون تندد بهذه الجرائم النكراء التي تُرتكب ضد المدنيين العزل من أبناء حلب الصامدة وتعتبرها جرائم ضد الإنسانية، وتدعو مجلس الأمن الدولي والدول الراعية للهدنة إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد.

كما تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية الأربعاء المقبل لبحث التطورات.

 في المقابل، أعلنت روسيا أنها لن تمارس ضغوطاً على دمشق لكي توقف غاراتها على المدينة، في حين لاحقت براميل الموت سكان حلب، إذ ما زالت غارات النظام تدك الأحياء الشرقية من المدينة، حاصدةً المزيد من الضحايا.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email