النظام يُعد لمعركة وشيكة

مجزرة في حلب ووضع المدينة كارثي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتكب النظام السوري مجزرة مروّعة في حلب، إذ أسقطت غارات طائراته نحو 50 قتيلاً معظمهم مدنيون وبينهم أطفال. وقتل عشرات المدنيين وأصيب العشرات بجروح في غارات جوية استهدفت أحياء بستان القصر والكلاسة والسكري والحيدرية وبعيدين والجلوم وطريق الباب في الجزء الشرقي الواقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة، فيما لايزال الكثيرون تحت الأنقاض.

بدورها، قالت منظمة أطباء بلا حدود في تغريدة على «تويتر»، إن ضربة جوية مباشرة من طائرات النظام دمرت مستشفى، ما أوقع 14 قتيلاً على الأقل من المرضى والعاملين بينهم ثلاثة أطباء. وقالت الأمم المتحدة إن الوضع في حلب كارثي، محذّرة من خطر توقف شريان المساعدات الذي يوصلها لملايين السوريين. وطالب مسؤول بالمنظّمة الدولية بالسماح بوصول المساعدات إلى 35 منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها خلال مايو المقبل.

في الأثناء، تحشد قوات النظام استعداداً لمعركة حاسمة تبدأ قريباً في حلب في شمال سوريا. وأكّد مصدر حكومي، أنّ «الجيش يستعد لمعركة ضخمة خلال الأيام المقبلة لطرد المقاتلين من حلب عبر محاصرتها وإنشاء منطقة آمنة».

سياسياً، حضّ المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا على تدخّل أميركي روسي لإنقاذ محادثات جنيف عبر الضغط لوقف الأعمال القتالية، معرباً عن أمله بعقد جولة جديدة بجنيف منتصف الشهر المقبل.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email