غندور إلى بروكسل اليوم

الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للسلام في السودان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يغادر وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور اليوم إلى بروكسل في زيارة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي لبحث عدد من القضايا التي تعنى بالشأن السوداني والعلاقات بين السودان وأوروبا.

واعتبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان توماس يوليشني زيارة غندور خطوة في الاتجاه الصحيح للعلاقات الأوروبية السودانية كما أنها ستفتح الباب لفهم أفضل للسودان، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي للسلام في السودان.

وأعلن السفير توماس يوليشنى الذي التقى غندور بالخرطوم أمس، في تصريح صحافي، أن الوزير السوداني سيلتقي فيديريكا موغيريني، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كما سيلتقي غندور أيضاً مع كريستوس ستايليانيدس مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات وديميترس افراموبولوس مفوض الهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية، وقال إن غندور سيلقي مع صانعي القرار الأوروبيين في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية والهجرة وتغير المناخ، وكذلك أعضاء قياديين في البرلمان الأوروبي والمندوبين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين في اللجنة السياسية والأمنية.

فهم أفضل

وقال السفير توماس يوليشني إن الزيارة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح للعلاقات الأوروبية السودانية وستفتح الباب لفهم أفضل للسودان والمنطقة وإتاحة الفرصة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، بما في ذلك الهجرة والوقاية من التطرف وتغير المناخ، وسوف تمهد الزيارة الطريق لحوار سوداني أوروبي دائم.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي «في عام 2016، هناك 68 مشروعاً تنموياً وإنسانياً تقدر قيمتها بأكثر من 150 مليون يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي يتم تنفيذها من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات السودانية غير الحكومية. وستتناول الزيارة مناقشة سبل تنفيذ تلك المشاريع وخصوصاً تحسين فرص وحرية الوصول إلى مواقع المشاريع».

منظمات

وشدد السفير توماس يوليشني على أهمية تيسير دور المنظمات الدولية في السودان لتنفيذ مشاريعها وفقاً لتفويضها لضمان تقديم المساعدة المستمرة، وقال إن ارتفاع الاحتياجات، نتيجة للصراعات الإقليمية والدولية أصبح يشكل ضغطاً متزايداً على المانحين، وأكد دعم الاتحاد الأوروبي للسلام والاستقرار في السودان.

Email