جولة تفقدية لوزيري الدفاع والداخلية في سيناء
استنفار عشية كلمة السيسي أمام البرلمان
عسكريان مصريان بموقع حراسة في سيناء - رويترز
أغلقت الأجهزة الأمنية المصرية أمس، شارع قصر العيني ومحيط مقر البرلمان، عشية إلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته بالمجلس، حيث استعانت الشرطة بأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة، وضبط المفرقعات، والكلاب البوليسية لتمشيط المنطقة بالكامل فيما تفقد وزيرا الدفاع والداخلية المصريان الفريق أول صدقي صبحي واللواء مجدي عبدالغفار عناصر قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء، التي نجحت خلال الفترة الأخيرة في فرض السيطرة الأمنية الكاملة بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي.
وعززت قوات الأمن من تواجدها بميدان التحرير القريب من مقر البرلمان، لفرض السيطرة الأمنية على المنطقة، ومنع أية محاولات تخريبية، كما عززت أجهزة الأمن من تواجدها بمخرج محطة مترو السادات. ودفعت أجهزة الأمن بخدمات نظامية وبحثية بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، والأمن العام، وجهاز الأمن الوطني، والإدارة العامة للمرور، وقطاع الحماية المدنية، لضبط الشارع ومنع اقتراب أي أحد من مقر مجلس النواب عدا المسموح لهم بالدخول.
جولة تفقدية
إلى ذلك، تفقد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، عناصر قوات إنفاذ القانون من أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء.
وأكد صبحي، خلال لقائه بمقاتلي القوات المسلحة والشرطة المدنية، أن ما يحققه أبطال مصر المرابطون بسيناء من إنجازات متلاحقة خلال العملية الشاملة «حق الشهيد» يبعث على الفخر والاعتزاز لجميع أبناء الشعب المصري.
