هدنة في سوريا خلال أسبوع والمعارضة ترحب
الرياض: الهدف إطاحة الأسد وسنحققه
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنّ الهدف الحالي في سوريا هو إزاحة بشار الأسد «وسوف نحققه»، وأنه لا يمكن هزيمة «داعش» إلا إذا أزيح الأسد. وذلك في كلمته أمام المشاركين في مؤتمر الأمن بميونيخ.
ومن جهته قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن الإرهاب بات يتسبب بحرب عالمية جديدة، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش.
وأضاف في كلمته، أن ثمة ضرورة لمواجهة الحركات المتشددة في دول البلقان، ودمجها في أوروبا، على اعتبار أن الإرهاب لم يعد حكراً على العراق وسوريا. وأعلن وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي في ميونيخ، أمس، أنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في سوريا يبدأ خلال أسبوع، موضحاً أن وقف العمليات القتالية لن ينطبق على تنظيم داعش و«جبهة النصرة» والجماعات الإرهابية الأخرى.
وشدد في المؤتمر، الذي حضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، على أن لا حل دون الانتقال السياسي. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على زيادة المساعدة الإنسانية للمدنيين السوريين.
وأكد أن أعضاء مجموعة دعم سوريا متوافقون على ضرورة استئناف محادثات السلام في جنيف بأسرع ما يمكن. من جانبه، أوضح لافروف أنه تم الاتفاق على إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا براً وجواً، مشدداً على أن الوضع الإنساني في سوريا يتفاقم ويجب بذل جهود جماعية لإنهائه. وقال الناطق باسم المعارضة السورية، سالم المسلط، إن المعارضة ترحب بالخطة التي اتفقت عليها القوى الكبرى للتوصل إلى هدنة في سوريا خلال أسبوع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
