معارك في مناطق متفرّقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات «سوريا الديمقراطية» وعناصر تنظيم داعش في ريف الحسكة الجنوبي، وسط تقدم لقوات سوريا الديمقراطية، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف عناصر التنظيم، جراء الاشتباكات وقصف طائرات التحالف لتمركزات التنظيم ومواقعه في المنطقة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة انخل وبلدة ابطع، وواصلت قوات النظام قصفها المكثف على مناطق في بلدة الشيخ مسكين بمحافظة درعا.

واستهدفت فصائل مسلّحة تمركزات لقوات النظام بقذائف الهاون، في أطراف قرية كفرنان بريف حمص الشمالي، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلّحين الموالين لها، كذلك قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي. ولقي مقاتلان من جبهة النصرة مصرعهما اثر تفجير لواء «شهداء اليرموك» المبايع لـ «داعش» سيارة مفخخة في القحطانية بريف القنيطرة. وفي محافظة ريف دمشق ذكر المرصد أن قذائف هاون سقطت على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام ومسلّحين في محيط اوتوستراد السلام بالغوطة الغربية.

تسويات

قال نشطاء إن مسلّحين بدأوا يغادرون ريف دمشق بموجب اتفاق مع الحكومة السورية. وغادرت مجموعة أولى ضمت عشرات المسلّحين وأسرهم من ضاحية قدسيا الغربية برفقة الهلال الأحمر وموظفي الأمم المتحدة.

كما اتفقت الحكومة السورية ومقاتلو الفصائل على خروج المسلحين من حي الوعر، آخر نقاط تمركزهم داخل مدينة حمص، على مراحل عدة بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل، وفق ما أكد محافظ حمص طلال البرازي الذي قال «سنبدأ بتنفيذ الاتفاق الذي تم إعداده على مراحل بخروج نحو 200-300 مسلح في المرحلة الأولى بدءاً من السبت المقبل» وذلك بموجب اتفاق ترعاه الأمم المتحدة.

Email