تقارير البيان

سجال بشأن ملامح البرلمان الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثارت نتائج انتخابات مجلس النواب المصري بمرحلتيه الأولى والثانية، حالة من الجدل حول ملامح وشكل ذلك البرلمان الذي يعد أول برلمان عقب ثورة 30 يونيو فرغم ذلك التنوع الكبير الذي حظي به ذلك البرلمان، إلا أن البعض لم يستطع كتم تخوفاته.

نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصري والتي لم تتغير في مضمونها عن نظريتها المرحلة الأولى، أسفرت عن فوز قائمة «في حب مصر» الانتخابية بقائمتي المرحلة الثانية ليكون بذلك مجموع مقاعدها تحت قبة البرلمان 120 مقعدًا، ذلك في الوقت الذي تسعى فيه القائمة لتشكيل تحالف سياسي في البرلمان يضم ما يقرب من 350 مقعد، من إجمالي568 مقعد.

ويرى رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبدالغفار شكر، أنه من المبكر أن يتم الحكم على البرلمان الجديد، وتوجهاته قبيل انعقاد جلسات المجلس، وظهور أداء النواب والأحزاب ومدى قدرتهم على القيام بدورهم الرقابي والتشريعي، مشيراً إلى أن عرض برنامج الحكومة على البرلمان الجديد ستكون بمثابة البوصلة التي توضح توجهات ذلك البرلمان.

سمات عدة

وفي قراءة لنتائج الجولتين الأولى والثانية، اعتبر أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة إكرام بدر الدين أن هناك عددت سمات بعضها يعبر عن استمرارية في المرحلة الأولى والجولة الأولى من المرحلة الثانية وبعض هذه السمات اختلف إلى حد كبير.

فمثلاً نسبة المشاركة في الجولة الأولى من المرحلة الثانية مرتفعة عن المرحلة الأولى، والتي بلغت المشاركة فيها حوالي 26 في المئة فيما كانت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من المرحلة الثانية تقترب من الـ30في المئة.

وأوضح بدر الدين ، أن هناك شيء ربما لم يكن متوقع بالنسبة للمرحلة الأولى هو تفوق الأحزاب السياسية وتقدمها مقارنة بالمرشحين المستقلين على المقاعد الفردية، مشيرًا إلى أن ذلك يعود لشراء الأحزاب واستقطاب مرشحين.

Email