الشرعية تحضّر لهجمات كاسحة في تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية أمس، ضربة موجعة للانقلابيين ودمر غرفة العمليات العسكرية للميليشيات في المناطق الحدودية مع السعودية.

وفي تعز، استهدفت مقاتلات التحالف بمشاركة فاعلة من مروحيات الأباتشي تجمعات الميليشيات في منطقة الحد بمديرية موزع بسبع غارات جوية، كما شنت غارات في مفرق الذكرة شرقي تعز وموقع الدفاع الجوي بمدينة النور غربي تعز، وحي الزنوج في الشمال، وجبهة موزع والقصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومنطقة الأقروض.

ومكّنت كثافة الغارات المقاومة من ترتيب صفوفها، خصوصاً على جبهتي الراهدة والشريجة تحضيراً لشن هجوم كاسح.

وكشف القصف الذي شنه طيران التحالف على جبل عطان، الستار عن مدخل لنفق يمتد من خلف جبل نقم شرقاً إلى جبل عطان غرباً طوله 30 كيلو متراً، ويستخدمه قادة ورموز الانقلاب وكراً للاختباء.

 ويمتد النفق عبر أحد القصور التابعة للعميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس المخلوع. سياسياً، قال مصدر مسؤول في فريق المفاوضين عن الجانب الحكومي في اليمن لـ«البيان» إن الأمم المتحدة اقترحت أن تبدأ جلسات المباحثات مع الانقلابيين إما في الثالث وإما الـ13 من الشهر المقبل، مرجحاً أن يكون الموعد الأخير هو الفعلي.

Email