مصرع مصريين بقصف جوي في أجدابيا

فرنسا تجدد دعمها السلام في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعم بلاده لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في ليبيا، في وقت رحبت الجامعة العربية باتفاق السلام والمصالحة بين قبائل التبو والطوارق الليبية، بينما قتل مصريان بقصف جوي على أجدابيا.

وقال فابيوس خلال لقائه مع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر بالعاصمة الفرنسية باريس إن بلاده مستمرة في دعم مسيرة الحوارات الليبية الرامية إلى إفراز حكومة وفاق وطنية بليبيا لإخراجها من أزمتها.

وأضاف أن فرنسا دعت وستستمر في دعوة الاتحاد الأوروبي من أجل تكثيف دعمها لحكومة الوفاق الليبية المعلن عنها من قبل الأمم المتحدة خلال حوارات السلام الماضية من منطلق إيمانها بأنها الحل الوحيد لاستعادة الاستقرار في ليبيا، خصوصا أنها المنفذ الوحيد لمساعدة ليبيا للتخلص من خطر الإرهاب المحدق بها.

من جهته، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي باتفاق السلم والمصالحة بين قبائل التبو وقبائل الطوارق الليبية والذي تم التوصل إليه يوم 23 نوفمبر الجاري في الدوحة.

وأعرب العربي في بيان أمس، عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في إحراز التقدم المنشود على مسار الحوار السياسي الشامل الجاري بين مختلف الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة ودعم المساعي المبذولة لتحقيق التوافق الوطني على عملية التحول الديمقراطي وبما يضمن استعادة السلام والاستقرار للشعب الليبي ويحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها.

كما عبر الحراك الوطني للطوارق في الجنوب الليبي عن ترحيبه باتفاق المصالحة بين قبيلتي التبو والطوارق.

وأكد الحراك الوطني للطوارق، في بيان، مباركته الوصول إلى اتفاق نهائي يقضي بإنهاء الصراع المسلح في مدينة أوباري، مثمنًا الجهود والمبادرات التي تدعو لإحلال السلام. ودعا الحراك كل النخب والمؤسسات من التبو والطوارق لتهدئة النفوس ودعم المبادرة من أجل الوطن، وتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.

مقتل مصريين

في سياق آخر، أعلنت الخارجية المصرية مصرع مصريين في قصف جوي تعرضت له منطقة أجدابيا في ليبيا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، إنه وردت معلومات لسفير مصر بليبيا والذي يؤدي مهام عمله من مصر، تؤكد أن مواطنين مصريين اثنين يعملان بمنطقة أجدابيا بليبيا، لقيا مصرعهما نتيجة تعرض الورشة التي يعملان بها لقصف جوي مساء الخميس.

وأضاف، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن القتيلين هما أحمد حسن عبدالمحبوب حجاج وماجد حسن، مشيراً إلى أن السفارة المصرية بليبيا تتابع من خلال اتصالاتها ومصادرها إنهاء إجراءات نقل الجثمانين المتواجدين بمستشفى أجدابيا، وذلك بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية في المنطقة.

 وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية عن تعازيه لأسر الضحيتين، مجددا التذكير بضرورة ابتعاد المواطنين المصريين، الذين لا يزالون متواجدين في ليبيا، عن بؤر التوتر والخطر والعمليات العسكرية حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.

Email