بابا الأقباط في القدس

■ البابا تواضروس لدى وصوله الى القدس | وفا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل إلى القدس المحتلة أمس بابا الأقباط تواضروس الثاني، على رأس وفد كنسي يـــضم ثمانية مــن كبار القساوسة، للمشاركة في جنازة الأنبا ابرام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفي أول من أمس، وستقام مراسم جنازته غداً في البطريركية القبطية الأرثوذكسية في القدس القديمة.

ورغم تأكيد الناطق الرسمي باسم الكنيسة أن موقف الكنيسة لايزال كما هو، ولم يتغير، وهو أنه لا سفر إلى القدس من دون جميع أشقائنا المصريين المسلمين، إلا أن الزيارة، أثارت حالة من الجدل في الأوساط السياسية المصرية.

فهناك من يرى أن زيارة البابا تعد خروجاً على القرار الذي أصدره البابا الراحل شنودة الثالث عام 1980، عقب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، بعدم زيارة الأقباط المصريين للأراضي الفلسطينية المحتلة لحين حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، ووصفوها بأنها بمثابة دعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، بينما رفضت مصادر بالكنيسة المصرية الانتقادات الموجهة للزيارة، مؤكدة أنها أمر روحي لا علاقة له بالسياسة.

Email