3 شهداء في القدس ونابلس والخليل

استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي امس في قرية قطنة قرب القدس وحاجز زعترة في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وهو ما رفع عدد الشهداء إلى 101 منذ بدء الهبة الشهبية، في حين اعلن جيش الاحتلال انه اعتقل خلال الفترة الماضية 800 فلسطيني، وتم وضع بعضهم قيد الاعتقال الإداري.

واستشهد الشاب خالد الجوابرة (19 عاماً) من مخيم العروب للاجئين برصاص أطلقه جنود الاحتلال خلال صدامات في الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر طبية إن الجوابرة أعلنت وفاته عند وصوله الى المستشفى في المدينة بعد اصابته بالرصاص خلال الصدامات.

وقبل ذلك، استشهد الشاب يحيى يسري طه (21 عاما) من بلدة قطنة شمال غربي القدس بعد إصابته برصاصة في الرأس أثناء مواجهات شهدتها البلدة فجر أمس.

وأفاد شهود بأن نحو 1000 جندي من جيش الإسرائيلي اقتحموا البلدة في ساعات الفجر الأولى وداهموا المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

محاولة طعن

وفي نابلس أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني (51 عاماً) على حاجز زعترة جنوب المدينة، بزعم محاولته طعن جنود، وتركته دون إسعاف حتى أعلن عن استشهاده في المكان.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 102 شهيد منذ بداية الهبة الحالية، بينهم 22 طفلاً وطفلة واربع سيدات و18 شهيداً من قطاع غزة وشهيد من النقب داخل الخط الأخضر.

إصابات

وأصيب أمس، فلسطيني بالرصاص الحي في الساق، واثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد من الشبان بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» ان قوات الاحتلال اقتحمت المخيم من المدخل الغربي، وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز نحو المنازل والرصاص الحي، يرافقها سيارة إسعاف وجرافة احتلالية، بعد أنباء عن محاصرة بعض الجنود في أزقته، خلال محاولتهم الوصول لمنزل الشهيد محمد الشوبكي، الذي ارتقى متأثرا بجروح أصيب بها على مدخل المخيم يوم اول من أمس.

800

إلى ذلك قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون إن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الفترة الماضية 800 فلسطيني، وتم وضع بعضهم قيد الاعتقال الإداري.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول إن «الحملة الحالية ضد الفلسطينيين تجعل إسرائيل في مواجهة معضلات ليست ببسيطة منها السماح للفلسطينيين من الضفة الغربية بالتوجه للعمل في إسرائيل من عدمه وهدم منازل الناشطين وكيفية ردع الأفراد عن ارتكاب أي اعتداءات.

سياج فاصل

كما اعلن أن الأجهزة الأمنية في بلاده تنوي إقامة «سياج ذكي» للفصل بين منطقة الخليل الفلسطينية ومنطقة لاخيش الإسرائيلية خلال عام وذلك بمنع الاشتباك بين الفلسطينيين والاسرائيليين في منطقة الخليل.

وذلك ردا على اقتراح تقدم به النائب الليكودي ميكي زوهار إلى الكنيست على خلفية تدهور الأوضاع الأمنية في كريات غات ومحيطها، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز