وسم #داعش_تهين_كرامتها يتصدر ترند الإمارات
تفاعل مغردو موقع التواصل الاجتماعي «توتير» مع وسم حمل اسم «#داعش_تهين_كرامتها» الذي أطلقه مركز صواب بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، حيث تصدر الوسم ترند الإمارات، وغرد «فرسان الإمارات» «مركز صواب يطلق المبادرة المشتركة الإماراتية الأميركية لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي على شبكة الإنترنت»، و«حملة داعش تهين كرامتها ستستمر لمدة 5 أيام تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة»، ودون مركز صواب «مناصرة القيم الإنسانية السامية التي تعطي المرأة حقها تحاربها»، و«شاركونا غداً، نسلط الضوء معاً على معاناة المرأة مع داعش من خلال وسم داعش تهين كرامتها».
وقال خالد بن ضحي «داعش تهين كرامتها وتجعل من المرأة رخيصة»، وبين حميد الظاهري ان «الممارسات الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي في حق المرأة تهين كرامتها»، ودون راشد بن جرش «همج داعش مرضى ليس لهم دين ولا وطن ولا ضمير، يبيعون كرامة النساء من اجل تحقيق أهدافهم الإرهابية»، وقال بو ذياب البلوشي «لا شك مثل هؤلاء رؤيتهم دنيئة للمرأة ولا يرون فيها غير شهواتهم الحيوانية والاستفادة منها عبر المتاجرة بها».
سلعة
وبين راشد الجسمي «يقوم تنظيم داعش بأسر الفتيات والنساء من المناطق التي يدخلها، ثم يقوم بتوزيع البعض على المقاتلين كغنائم حرب، وأن المرأة عندهم هي سلعة تباع وتشترى وتهدى إلى الفائزين في المسابقات، وهو ما يعد تحقيرًا من شأن المرأة، وتجريدًا من إنسانيتها، وتصويرها باعتبارها بضاعة تباع وتهدى إلى الغير»، وتفاعل م. بدر الكعبي «الإسلام كفل للمرأة حقوقها وحذر المسلمين من انتقاص أي حق من حقوقها، بينما داعش سلبوها كل حقوقها، وداعش قبل ان تهين كرامتها، أهانت الإسلام بفكرهم المنحرف وشوهوا صورة الدين الذي يحض على التسامح».
