هادي يعفي وزيري دولة ويعيّن وكلاء ووكلاء مساعدين لحضرموت
استقال القائم بأعمال وزير المالية فضل الشعيبي من منصبه بعد أن تعرض لضغوط من الانقلابيين للموافقة على صرف مبلغ 100 مليار ريال يمني للحوثيين، بينما اصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عدة قرارات رئاسية أعفى من خلالها وزيري دولة لشؤون البرلمان وشؤون تنفيذ مخرجات الحوار غالب عبدالله مسعد مطلق وحسن محمد زيد من منصبيهما بسبب ارتباطهما بالمتمردين الحوثيين، كما قام بتعيين وكيل ووكلاء مساعدين لمحافظة حضرموت.
وقالت مصادر سياسية ان القائم بأعمال وزير المالية فضل الشعيبي استقال من منصبه بعد أن تعرض لضغوط من الانقلابيين للموافقة على صرف مبلغ مئة مليار ريال يمني للحوثيين. ووفقاً لهذه المصادر استقال الشعيبي بعد خلاف شديد مع الحوثيين الذين طلبوا منه التوقيع على سحب 100 مليار ريال يمني من أحد الصناديق السيادية، وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع على مغادرة محافظ البنك المركزي صنعاء بسبب تدخلات الحوثيين.
إعفاءات
في الأثناء ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» ان هادي أعفى بقرار جمهوري وزيري دولة غالب عبدالله مسعد مطلق وحسن محمد زيد من منصبيهما. وأوضحت أن هادي أصدر الليلة قبل الماضية قراراً بتعيين عصام حبريش بن عمر الكثيري وكيلا لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، بجانب تعيين كل من المهندس هشام محمد سعيد السعيدي وعبدالهادي عبداللاه برك التميمي وسالم يسلم بن شرمان وكلاء مساعدين لمحافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء.
الدور المصري
من جهة اخرى بحث هادي امس مع السفير المصري لدى اليمن يوسف الشرقاوي، جملة من الموضوعات التي تهم الشعبين والبلدين الشقيقين.
ونوه هادي بالدور المصري في دعم الشرعية الدستورية باعتبارها احد اعضاء دول التحالف التي ساندت اليمن. وقال ان «هذا ليس بغريب على مصر الاخوة والعروبة وإن أمن البلدين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي».
ونقل السفير المصري تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه عبدربه منصور هادي.. مجددا موقف مصر المساند لليمن قيادة وشعباً.
الموقف الروسي
كذلك بحث في لقاء آخر الرئيس عبدربه منصور هادي مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى المملكة العربية السعودية اولياغ اوزيروف، جملة من القضايا التي تهم البلدين الصديقين.
وتطرق اللقاء إلى موقف روسيا الإيجابي مع الدول العشر لدعم المبادرة الخليجية والحوار الوطني والتحول الذي شهدته اليمن وصولاً إلى صياغة مسودة الدستور التي انقلب عليها الحوثيون وصالح بإعلانهم الحرب على الشعب اليمني وعملية التوافق ومخرجات الحوار والتي كان لروسيا موقف ايجابي مع اليمن وشرعيته الدستورية في المحافل الدولية وإدانة الانقلابيين.
كما تطرق اللقاء إلى جهود البلدين في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المجتمع الدولي باعتباره تحدياً يضر بالاستقرار والسلم العالمي.
