قيادي ميداني لـ«البيان»: الدور الإماراتي أساسي في حسم المعارك

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد القيادي الميداني في قوات الشرعية بمحافظة مأرب سالم بن حمد سمران العبيدي أن الدور الإماراتي لن يقتصر على العمليات العسكرية، بل ستساهم في عملية التنمية وإعادة تطبيع الحياة وترميم ما خلفته الحرب التي شنها المتمردون على المدن اليمنية، مثمناً جهود الإمارات ودورها في حسم المعارك ضد الحوثيين والرئيس المخلوع.

 

وقال القيادي الميداني البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب سالم بن حمد سمران العبيدي،، شرقي اليمن، إن الدور الإماراتي بارز وواضح في حسم المعارك ضد الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأضاف سمران في تصريح لـ«البيان» أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بجهد جبار في مساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب، وقدمت الغالي والنفيس حتى تحررت المحافظة من الميليشيات.

وأشار إلى أن هذا الدور الإيجابي ليس غريباً على الإمارات، فهي التي تقف دوماً الوقوف إلى جانب اليمنيين، في الرخاء والشدة، باعتباره واجباً يفرضه حق الأخوة والجوار. وأشاد سمران بدور الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لأنها تدرك التهديد الذي يمثله الحوثيون، الذراع العسكرية لإيران في المنطقة، للأمن العربي عموماً، وليس فقط أمن اليمن.

ولفت إلى أن الدور الإماراتي لن يقتصر على العمليات العسكرية، بل ستساهم في عملية التنمية وإعادة تطبيع الحياة، وترميم ما خلفته الحرب من آثار، منوهاً بالدور الإماراتي في عدن، حيث قام الهلال الأحمر الإماراتي بإغاثة السكان، وتلبية حاجياتهم، وكذا العمل على إعادة تأهيل المطار والميناء ومصافي عدن، وإصلاح البنية التحتية في المدينة.

وتابع: «لعبت الإمارات دوراً محورياً في غرفة العمليات المشتركة التي تضم قيادات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكان مركزها مأرب، فكانت لمساتها واضحة في التنسيق والتواصل، وأيضاً في رسم الخطط وضرب معاقل الميليشيات».

وقدّم القيادي الميداني التعازي للشعب الإماراتي، قيادة وحكومة وشعباً، في استشهاد نخبة من أبناء القوات المسلحة الإماراتية، في مأرب وعدن، وهم يقومون بأداء واجبهم إلى جانب اخوانهم اليمنيين ضد قوى الشر والتدمير والخراب.

Email