أكد ضرورة التزامها المواثيق الدولية وعدم التدخل في دول الجوار

الكويت: مستعدون لحوار مع إيران من أجل استقرار المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدت دولة الكويت استعداداً للدخول في حوار مع إيران من أجل ما رأته استقرار المنطقة.

 ورداً على سؤال عن العلاقات الخليجية الإيرانية قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح: «نحن على استعداد لأن نبدأ حواراً مع إيران يقوم على المبادئ الأساسية ودائماً نحن في دول مجلس التعاون نجد هناك قواعد للتعاون مع الجارة إيران، ونتمنى أن نبدأ هذا الحوار من أجل أمن واستقرار المنطقة».

وأضاف الخالد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير الذي يزور الكويت لبحث العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية وملفات المنطقة: «لا نزال في دول مجلس التعاون نناشد الجارة إيران أن تعمل وفق القواعد الدولية ومستعدون لفتح حوار مع ايران، وعليها أن تعمل وفق المبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والالتزام بحسن الجوار».

وقال الخالد إن المباحثات الكويتية الألمانية «عكست تطابقا كبيرا في وجهات النظر حيال مجمل القضايا منها الأزمة في سوريا وتفاقم الوضع الإنساني هناك»، معربا عن التقدير «لجهود ألمانيا المتمثلة في إيجاد حل لمسألة اللاجئين عبر قرار المفوضية الأوروبية بإعادة توطين 120 ألف لاجئ وبالقرارات التي اتخذتها ألمانيا بقيادة المستشارة انغيلا ميركل المتعلقة بتوفير جميع وسائل العيش الكريم للاجئين». وعبر عن الأمل في استمرار المساعي والجهود المبذولة للوصول الى حل سياسي دائم يضع حدا للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري.

وحيال الوضع في فلسطين، قال الوزير الكويتي إنه في «ضوء المستجدات الخطيرة الجارية حاليا في المسجد الأقصى والاستفزازات التي تقوم بها أجهزة القمع الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين أكدنا مجددا على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1976 عاصمتها القدس الشريف».

وأشار الخالد الى تطابق وجهات النظر بين الجانبين الكويتي والألماني فيما يخص الإرهاب وضرورة توحيد كافة الجهود لمكافحته واجتثاث جذوره أين ما كان والتصدي له وللمحاولات الرامية الى ربطه بأي طرف أو فئة كانت.

Email