الإمارات أعادت ترميم 153 في عدن

التحالف يعيد المدارس .. والحوثيون يحفرون القبور

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أثارت الصور التي نشرها نائب الرئيس اليمني خالد بحاح لعدد من مدارس عدن التي قام الهلال الأحمر الإماراتي بإعادة تأهيلها، موجة من النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التجهيزات الحديثة التي زودت بها هذه المدارس، والتي لم تعرف من قبل في كافة المدارس العامة في البلاد.

وفيما تغنت وزيرة الثقافة اليمنية أروى عثمان بالخطوة الإماراتية، وكتبت تقول: «شكراً للإمارات.. أشكر دولة الإمارات والهلال الأحمر لتكفلهم بترميم 153 مدرسة في محافظة عدن»، وتابعت القول: «العاقبة في مدارس الجمهورية الأخرى التي دكت بدعوات الموت».

وأضافت الوزيرة اليمنية: «للإمارات عظيم امتناننا.. فاليمن لن تكون إلا بالعالم ولا سواه».

وتداول ناشطون يمنيون صور المدارس التي خضعت لأعمال ترميم وتحديث من قبل الهلال الأحمر الإماراتي. وقالوا إن الأطفال كانوا يرفضون في اليوم الأول من العام الدراسي العودة إلى منازلهم، وترك مدارسهم المجهّزة بوسائل الترفيه التي لم يعرفوها طول أربعة عقود من حكم الرئيس المخلوع علي صالح.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمدارس في عدن وهي تظهر المدارس في حلة رائعة لم تشهدها مدارس عدن من قبل، كما تظهر فيها عدد من الألعاب التعليمية وألعاب التسلية للأطفال.

وانهالت التغريدات والتعليقات المكرسة لهذا الأمر.. في وقت قارن المعلقون بين ما يقوم به التحالف وما يقدمه لليمنيين وبين الدمار الذي جلبه الحوثيون وحليفهم الرئيس المخلوع لليمن واليمنيين.

وذكّر هؤلاء بحفر الحوثيــــون في محافظة ذمار أعداداً كبيرة من القـــبور استعداداً لاستقبال جثث مقاتليهم الذين لقوا مصرعهم في جبهات القتال أمام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظتي تعز ومأرب.

وأشار المغرّدون ورواد مواقع التواصل إلى تحويل الحوثيين المدارس إلى مخازن للأسلحة والدفع بالمئات من صغار السن إلى جبهات القتال بدلاً مــن إلحاقهــــم بالمدارس، حــــيث سجلت التقارير الدولية تصدر هذه الجماعة لعمليات تجنيد صغار السن.

ولادة جديدة للوطن

كتب نائب الرئيسي اليمني خالد بحاح على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل، عبارات أشاد فيها بالمنجز الإماراتي – اليمني، ووصفه بـ«ولادة جديدة للوطن هذا الصباح». وكتب في هذا السياق:

في ساحات المدارس وغرفة كل صف دراسي يصنع الحلم وتوقد شمعة الأمل.

هنا حجرة البناء الأولى.

وهنا الضامن الحقيقي لغد أفضل.

مدارس عدن تفتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من أبنائنا الطلاب والطالبات، إيذاناً بعودة الحياة إلى تلك المدارس بعد أن أراد الانقلابيون إطفاء شعلة النور فيها وتدميرها، وهيهات أن يكون لهم ذلك.

مدارس عدن تعطي نموذجاً لجميع المدارس في المناطق الآمنة بأن تعاود فتح أبوابها، وتبدأ عاماً جديداً، فقد شاركنا أبناءنا صباح اليوم في مدرسة الشيخ البيحاني في مدينة كريتر بمحافظة عدن، عودتهم إلى المدرسة، وسعدنا بحضور طابور الصباح معهم في ساحة المدرسة.

تحية لكل الداعمين والمساهمين في تأهيل هذه المدارس، وفي مقدمتها الجهود الإماراتية وهلالها الأحمر.

تحية لكل المعلمين والمعلمات وقطاع التربية والتعليم على ما بذلوه لعودة المدارس.

تحية إجلال لكل الأسر التي حرصت أن يتواجد أبناؤها في أول يوم دراسي.

ودعوة لبقية المدارس والطلاب بأن يكونوا مبادرين لعودة الحياة والعملية الدراسية إلى كافة مدارسنا، وفي مختلف المحافظات والمناطق.

Email