أمواج «المتوسط» تخطف أطفال وأحلام السوريين

جثة طفل سوري ملقاة على شاطئ بلدة بودروم التركية قذفت بها أمواج البحر | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتهت أحلام 11 مهاجراً سورياً بالعيش الهادئ والحياة السعيدة، جثثاً ألقاها البحر على شواطئ تركيا، بعد غرق زورقين بدأوا بهما مغامرتهم من مدينة بودروم الساحلية جنوب غرب البلاد إلى جزيرة كوس اليونانية.

وبين هؤلاء أطفال أحدهم لم يتجاوز 3 سنوات قذفت أمواج البحر جثته البريئة إلى سواحل بلدة بودروم التركية.

وهذا حال مئات آلاف اللاجئين الذين استعصت مهمة وصولهم إلى بر الأمان، في وقت بات الآلاف منهم ليلتهم في العراء في محيط محطة القطار الرئيسة الشرقية ببودابست بعد منع السلطات المجرية ترحيلهم إلى ألمانيا.

ووفقاً لتقدير المساعدين والمراقبين خيم ألف إلى ثلاثة آلاف شخص بجانب محطة القطار الشرقية وفي الطابق السفلي لمحطة مترو الأنفاق المجاورة لها، وسط معايير النظافة والرعاية الصحية السيئة للغاية. وقال مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي إن مفوضية الاتحاد ستضع الأسبوع المقبل الخطوط العريضة لخطط جديدة لتوزيع اللاجئين في مختلف أنحاء الدول الأوروبية.

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email