قتلى وجرحى بتفجيرين في حلب وإدلب

مقتل 15 شخصاً في دوما بقصف طيران الأسد

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

قتل 15 شخصاً بعدما قصفت مقاتلات النظام السوري مجدداً مدينة دوما بريف دمشق، فيما قتل العشرات بتفجيرين انتحاريين في حلب وإدلب، بينما تجدد القصف المتبادل في مدينة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة بين المعارضة وقوات النظام.

وسقط ما لا يقل عن 15 قتيلاً وجرح 50 آخرون في غارات جديدة لطيران النظام السوري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت منازل مهدمة وسوريين يبحثون تحت الأنقاض عن ناجين، بينما تم استهداف السوق الشعبي وسط المدينة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بمقتل 13 شخصا وإصابة آخرين جراء تفجير بريف إدلب الشمالي. وقال المرصد في بيان إن الانفجار ناجم عن تفجير مقاتل يعتقد أنه من تنظيم داعش لنفسه بحزام ناسف في دار قضاء تابعة لجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة، في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي.

من جهتها، ذكرت وكالة «سوريا مباشر» ان عشرة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 16 آخرون جراء تفجير انتحاري من أحد أفراد تنظيم داعش بسيارة مفخخة على أطراف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.

وذكرت الوكالة في بيان أن غرفة عمليات حلب العسكرية للفصائل السورية المسلحة استبقت عملية التفجير بإصدار بيان حذرت فيه الأهالي في قرى ريف حلب الشمالي من انها أصبحت مناطق عسكرية، وفرضت حظر التجول فيها ما بين الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا علاوة على إغلاق الطرقات والمحلات التجارية ومنع حركة السيارات والشاحنات.

قصف الزبداني

من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بمدينة الزبداني ذكر المرصد ان قوات النظام وقوات حزب الله اللبناني استأنفت قصف المدينة الواقعة في ريف دمشق بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية، وذلك بعد فشل المفاوضات بشأن استمرار وقف إطلاق النار، بينما قصف الفصائل المعارضة بعشرات القذائف مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا العلويتين.

وألقى طيران النظام 16 برميلا متفجرا على مدينة الزبداني وسط قصف من قبل قوات النظام، بينما سقطت على العاصمة دمشق والمناطق التي يسيطر عليها النظام أكثر من 40 قذيفة.

وأعلنت فصائل المعارضة مقتل وإصابة العشرات من ميليشيا حزب الله وقوات النظام جراء هجوم مقاتليها على حاجز مسجد الهدى في الجهة الجنوبية لمدينة الزبداني. وبدأ الثوار في قصفهم لبلدتي الفوعة وكفريا قابلها النظام بشن أعنف غاراته وقصفه الصاروخي على المدينة.

كما قصفت قوات الأسد مناطق في بلدتي الديرخبية وبيت جن في ريف دمشق الغربي، بينما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي سقطت على مدينة داريا بالغوطة الغربية إلى 15.

كذلك دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محيط بلدة المنصورة في سهل الغاب بريف إدلب، في حين نفذ الطيران الحربي غاراته على قرية الفطاطرة، وأماكن أخرى في قرية شولين بجبل شحشبو، أسفر عن سقوط بعض الجرحى وأضرار مادية كبيرة.

Email