أكبر تمثال من البرونز في مصر ودراسة تصميم نسخة ثانية تهدى إلى الإمارات

القاهرة: الشيخ زايد دعم مصر دائماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

جددت الحكومة المصرية أمس التأكيد على تقديرها سياسات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مشيرة إلى أن تصميم تمثال للشيخ زايد في محافظة الجيزة، والذي يعد الأكبر من البرونز في مصر، يأتي تقديراً لجهوده ودعمه القوي لمصر في جميع الأوقات والظروف، وسط مشاورات لتصميم نسخة ثانية تهدى إلى الإمارات.

وقال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري مصطفى مدبولي في تصريحات أمس إنه تحمس لفكرة تصميم تمثال للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، تقديراً لجهوده ودعمه القوي لمصر في جميع الأوقات والظروف.

وأوضح مدبولي أنه تم تنفيذ التمثال بدعم كامل من رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، تقديرا لدور الشيخ زايد الذي أحب مصر وشعبها. وانتهت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وجهاز مدينة الشيخ زايد في مصر من وضع تمثال المغفور له بإذن الله تعالى في المدخل الثاني لمدينة الشيخ زايد، تمهيداً لافتتاحه خلال أيام، حيث من المقرر أن يتم تنفيذ تمثال مماثل، وإهدائه لدولة الإمارات العربية المتحدة باسم مصر.

بدوره، أشار رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد جمال طلعت إلى أنه تم نقل التمثال عقب الانتهاء من تنفيذه، ووضعه في المدخل الثاني للمدينة، لافتاً إلى أنه يتم حاليا تنفيذ القاعدة الخاصة به، وتنسيق الموقع، تمهيدا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة.

مصمم التمثال

إلى ذلك، قال النحات المصري عصام درويش، مصمم ومنفذ تمثال المغفور له، إن الشيخ زايد صاحب بصمات لا تُنسى.

توصيف

وأوضح النحات درويش أن هناك عاملين شجعاه على تنفيذ التمثال الأول متوقف على «تلك الشخصية المهمة والمؤثرة في التاريخ العربي، لما لعبه الشيخ زايد حكيم العرب من أدوار بارزة»، مردفا: «الشيخ زايد شخصية عربية مؤثرة وصاحبة بصمات، وقليلاً ما نجد بالفعل شخصيات عربية على هذا المستوى من التأثير في الوقت المعاصر».

أما العامل الثاني الذي شجعه على تصميم وتنفيذ التمثال فهو «ملامح الشخصية من الناحية الفنية».

تصريحات

وكشف النحات درويش في تصريحات لـ«البيان» أن فكرة التصميم جاءت لدى مُتبني الفكرة وهو عضو مجلس الشورى السابق محمود الشناوي قبل 4 أعوام، غير أن التنفيذ استغرق 6 أشهر فقط.

وعن كواليس تنفيذ وتصميم التمثال، قال درويش: «في البداية عندما تم الاتفاق مع الراعي على تنفيذ التمثال وتصميمه، وعقب الحصول على موافقات الحكومة، اخترت 3 أفكار للتمثال، وبعد تفكير ومشاورات تم الاستقرار على واحدة وهي التي تم تنفيذها بالفعل، حيث استغرق التنفيذ 6 أشهر فقط، وهي فترة قياسية».

وأفاد بأن التمثال مصنوع من خامة البرونز الخالص، ويعتبر أكبر تمثال من البرونز في مصر، حيث يصل ارتفاعه لنحو 15 مترا، ويصل ارتفاع قاعدته إلى أربعة أمتار ونصف.

وكشف أن هناك مشاورات حاليا لأن يتم تصميم نسخة جديدة مطابقة من التمثال ليتم إرسالها هدية من مصر إلى دولة الإمارات المتحدة تقديرا لجهودها ودورها.

وذكر النحات المصري أنه تم الاتفاق على أن يُطلق على التمثال اسم «حكيم العرب» وأن يتم تدوين ذلك الاسم على قاعدته.

Email