واشنطن ملتزمة حلاً سياسياً يتجاوز الأسد

ت + ت - الحجم الطبيعي

جدّدت الخارجية الأميركية، التزامها تحقيق انتقال سياسي بسوريا بعيداً عن الرئيس بشار الأسد، بعدما أجرى مبعوث أميركي خاص مباحثات في موسكو، فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» رسمياً مقتل قرصان «داعش» الإلكتروني.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن استمرار الأسد في السلطة يذكي التوترات في المنطقة. ميدانياً، أرجئت عملية إجلاء الجرحى من الزبداني وقريتي كفريا والفوعة السورية التي كانت مقررة أمس، إلى إشعار آخر بسبب فشل المحادثات بين الأطراف المتحاربة. على صعيد آخر، ذكر نشطاء أن فصائل المعارضة أحرزت تقدماً تجاه مطار أبو الظهور العسكري، آخر نقطة عسكرية تابعة للقوات الحكومية في إدلب.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن فصائل من المعارضة تمكنت من السيطرة على البوابة الرئيسة للمطار من الجهة الشمالية وعلى نقاط عدة عند أطرافه.

 إلى ذلك، لقي نحو 200 مهاجر من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا حتفهم حينما غرق قاربهم المكتظ قبالة ساحل ليبيا، بينما رفعت السلطات النمساوية أمس، عدد اللاجئين الذين عثر عليهم موتى داخل شاحنة تبريد مهجورة إلى 71 شخصاً، قالت إنهم سوريون بينهم أربعة أطفال، في حين تجاوز عدد اللاجئين والمهاجرين الذين عبروا البحر المتوسط في محاولة للوصول إلى أوروبا، 300 ألف شخص هذا العام.

 

لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

Email