آلاف الجنوبيين ينضمون إلى الجيش الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مسؤول عسكري يمني أمس، أن الجيش اليمني ضم 4800 مقاتل من جنوب البلاد إلى صفوفه، موضحاً انهم شاركوا في استعادة عدن من المتمردين الحوثيين، فيما أكد مسؤول آخر أن 50 ألف جنوبي سينضمون للجيش الوطني.

واتخذ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرار استيعاب 4800 مقاتل شاركوا في استعادة عدن من الانقلابيين.

وأوضح العقيد فاضل محمد حسن أن «عدد أفراد هذا اللواء حاليا هو 4800 مقاتل من جنود وضباط وصف ضباط»، موضحاً أن «اغلب الأفراد هم من المقاومة الشعبية من أبناء محافظة عدن».

وعلى مدخل قاعدة في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني، يتدرب فيها المقاتلون كتب على لوحة تحت صور قادة دول الخليج، الذين ساهموا في تحرير البلاد من قبضة الانقلابيين، «تم ايقاف التسجيل».

وأطلق على هذه الوحدات اسم «لواء حزم سلمان»، في اشارة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة العند وردفان بمحافظة لحج، قائد نصر، إن العمل جار لاستيعاب نحو 50 ألف شخص من المقاومة الجنوبية إلى قوات الجيش والأمن الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي تنفيذاً لقرار مجلس الدفاع الوطني.

وبين نصر أنه سيتم استيعاب من ثمانية إلى 10 آلاف من منطقة ردفان والبقية من محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى. وأوضح أن «لجاناً شكلت لحصر عدد الأسرى من المقاومة الجنوبية المحتجزين لدى ميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي حيث يزيد عدد الأسرى والمخفيين قسراً عن الألف شخص».

وأضاف: «لدينا معلومات بأنه تم ترحيلهم إلى سجون محافظة إب ثم نقلوا إلى صنعاء قبل استعادة الجيش الوطني والمقاومة بأيام قاعدة العند»، مشيراً إلى أن لدى المقاومة في جبهة ردفان العند عشرات الأسرى من الميليشيات ولكن لا يوجد أي تواصل لبحث مسألة الأسرى لدى الجانبين.

وفي ما يتصل بتنظيم القاعدة قال نصر إن «عناصر التنظيم في عدن ولحج لا يزيد عددهم عن المئات إن لم نقل العشرات وهناك مخطط خطير لجعل القاعدة بديلاً للقوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي التي تم دحرها من المحافظات الجنوبية وغالبية هذه العناصر تتبع جهاز الأمن القومي (المخابرات).

، متهماً عناصر التنظيم بتصفية عناصر من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية وإرباك دور التحالف العربي في عدن وإفشال إقامة دولة مدنية في المناطق الجنوبية المحررة من الميليشيات. وتوقع أن يكثف عناصر التنظيم هجماتهم في الأيام المقبلة، مؤكداً أن المقاومة تستعد لمواجهة هذا المخطط وإفشاله.

Email