المقاومة تحرر زنجبار من براثن الحوثيين وقوات صالح

خالد بحاح يمارس مهامه من عدن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، من عدن التي وصل إليها أمس، برفقة عدد من الوزراء بهدف ممارسة مهامهم انطلاقاً من المدينة المحررة، أن عودته جزء من تحرير المدينة، في حين واصلت تمكنت المقاومة الشعبية من تحرير مدينة زنجبار وطرد الحوثيين منها.

وقال مصدر حكومي إن بحاح الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الجمهورية وصل إلى مطار عدن إضافة إلى ستة من وزراء حكومته أمس على متن طائرة عسكرية سعودية قادماً من الرياض.

وبحسب مصدر في مكتب رئاسة الوزراء فإن الزيارة تهدف إلى تطبيع الأوضاع في عدن بعد تحريرها من عناصر مليشيات الحوثي وصالح، وكذلك للإشراف على سير العمليات العسكرية والإغاثية وإعادة الإعمار بعدن والمحافظات المجاورة لها.

وقال بحاح للصحافيين عند وصوله إن عودته جزء من تحرير عدن وتطبيع الحياة فيها. وأضاف، في تصريحات صحافية، أن وصوله وعدد من المسؤولين إلى عدن لم يكن مفاجئاً وكان مخططاً له كما كان مخططاً تحرير مدينة عدن من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.

وأشارت مصادر إلى أن محافظ عدن نائف البكري وعدداً من المسؤولين كانوا باستقبال بحاح، وانتقلوا معه لزيارة الجرحى في عدد من المستشفيات.

وتأتي عودة بحاح وعدد من الوزراء إلى محافظة عدن بحسب وكالة الأنباء الرسمية بهدف ممارسة مهامهم، انطلاقاً من مدينة عدن عقب تحريرها من مليشيات الحوثي وصالح، وإضافة إلى الإشراف على جهود الحكومة لإنجاز أعمال الإغاثة، هذا وقد غادر بحاح عدن مساء أمس.

وفد حكومي

وتزامنا مع زيارة بحاح وصل مسؤولون آخرون من الحكومة اليمنية إلى عدن على متن طائرة سعودية ثانية للإشراف على إعادة العمل بالخدمات العامة وفتح المؤسسات العامة، وفق ما قال وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، الذي أضاف من المفترض أن تستأنف مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحكومية برامجها من عدن.

من جانبه، قال وزير النقل اليمني بدر باسلمة حسب «سكاي نيوز عربية» إن الحكومة اليمنية تعمل على إعادة تأهيل مراكز الشرطة بعدن وتزويدها بالعناصر والمعدات، مشيراً إلى أن أولوية الحكومة هي عودة الأمن لكامل لعدن ومحيطها، وأكد أن الحكومة اليمنية بدأت أعمالها بعدن وستستمر بتقديم خدماتها لليمنيين.

تقدم مستمر

وعلى صعيد التطورات الميدانية تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية مسنودة بقوات الجيش الوطني من دخول عاصمة محافظة أبين زنجبار.

وأفادت مصادر محلية لـ موقع مأرب برس بتمكن الجيش والمقاومة من دخول مركز مدينة زنجبار وطرد مليشيا الحوثي وصالح من مواقعهم وتحرير المدينة.

وعلى مشارف قاعدة العند ومعسكر لبوزة شمالي محافظة لحج فشلت المليشيات من استعادة مواقعها رغم التعزيزات الكبيرة التي وصلت إليها مؤخراً من صنعاء وذمار، حيث تمكنت المقاومة من السيطرة على المزيد من الجبال والسهول المحيطة بقاعدة العند وباتت تنتظر أوامر قيادة المنطقة الرابعة للهجوم على قاعدة العند.

قتلى الحوثيين

وفي تعز، أعلنت المقاومة الشعبية عن مقتل أكثر من 40 من ميليشيات الحوثي وصالح، وجرح نحو 100 آخرين أثناء المواجهات التي شهدتها مناطق وقرى جبل صبر، استعادت خلالها السيطرة على معظم قرى جبل صبر والمواقع التي كانت الميليشيات تـتمركز فيها.

وأضافت مصادر قيادية في المقاومة أنها تتقدم باتجاه قمة جبل عروس الاستراتيجي بعد أن سيطرت على مرتفعات «ذي نهم والمحزف»، وقامت بحملة تمشيط وملاحقات ضد عناصر الميليشيات الهاربين في منطقة الموادم، وأسرت العشرات منهم. وتم أسر إحدى عشر من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق.

صد هجوم

في الأثناء ذكرت المقاومة الشعبية في الضالع أنها صدت هجوما واسعاً لاجتياح المدينة نفذه المسلحون الحوثيون وقوات الرئيس السابق من اتجاهات عدة وأنها قتلت قائد الحملة صالح الشرجي و85 آخرين، واستولت على أسلحة ومعدات.

‏غارات التحالف

بدورها طائرات التحالف العربي واصلت قصف مواقع مليشيات الحوثي وصالح في أبين ولحج حيث استهدفت غارات جوية قاعدة العند الجوية ومخزن أسلحة بالقرب من مثلث العند، كما استهدفت طائرات التحالف مواقع مليشيات الحوثي وصالح في قرية الحمراء وبساتين الحسيني ومنطقة زائدة بلحج.

كذلك استهدفت الغارات الجوية أيضاً مواقع للمتمردين في محافظات مأرب في شرقي صنعاء وكل من حجة وصعدة في شمالي البلاد.

كما أغارت الطائرات على تجمعات الحوثيين وقوات صالح في محافظة حجة على الحدود مع السعودية وأجزاء من صعدة. وأضافت المصادر أن طيران التحالف قصف تعزيزات عسكرية ومشتقات نفطية للحوثيين وصالح في عقبة ثرة بين البيضاء وأبين.

Email