بتوجيهات رئيس الدولة وأوامر محمد بن زايد

وصول خامس سفينة إغاثة إماراتية إلى عدن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصلت سفينة إماراتية هي الخامسة من دولة الإمارات إلى ميناء عدن منذ مارس الماضي، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات «وام» أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة للشعب اليمني الشقيق الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء والدواء نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن، وصلت أول من أمس سفينة الإغاثة الإماراتية إلى ميناء عدن بجمهورية اليمن وعلى متنها مواد غذائية وتموينية وذلك لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.

جسور إغاثية

وتأتي السفينة في إطار الجسور الإغاثية الإنسانية البحرية والجوية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وكانت السفينة الإماراتية الرابعة وصلت إلى عدن مُحملة بأكثر من 30 الف طن من المساعدات في الـ22 من يوليو الجاري، للمساهمة في مساعدة المتضررين من حصار الحوثيين للمدينة قبل دحرهم من قبل المقاومة.

هذا وبلغ حجم المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات للاستجابة للأوضاع الإنسانية في اليمن 485 مليون درهم خلال العام 2015، وأكدت الدولة التزامها بالتخفيف من حدة الأزمة على المتضررين اليمنيين من خلال تحديد وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة والتي تشمل المواد الغذائية والطبية والمياه والصرف الصحي والوقود.

وقفة صادقة

من جهة أخرى وصف رئيس الجالية اليمنية بالمملكة والمجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم الشيخ مهدي حاتم النهاري، الدور الذي تقوم به المملكة لإغاثة الشعب اليمني بالبطولي الذي سيطرزه التاريخ بحروف من ذهب، مثمناً الوقفة الصادقة للمملكة وحكومتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعمها المتواصل على جميع الأصعدة خدمة للقضية اليمنية وإنقاذاً للشعب اليمني الذي عانى طوال الفترة الماضية بسبب مليشيات الحوثي وأتباع الرئيس السابق المخلوع علي عبد الله صالح.

وأشار إلى أن الجسر الجوي الإغاثي والسفن التي أمر خادم الحرمين الشريفين بإرسالها بشكل مستمر وتكفل مركز الملك سلمان بإعادة تشغيل بعض المستشفيات والمراكز الصحية في اليمن خدمة لأبناء اليمن من المرضى والمصابين والدور الذي يلعبه المركز ومنسوبوه لإعادة العالقين وتكفلهم بحل الأوضاع للاجئين اليمنيين في جيبوتي وإعادة الراغبين في العودة من هناك لليمن لأمر يثلج صدر كل أبناء الشعب اليمني ويزيد من أواصر الحب للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً.

دعوة

أوضح الناطق الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ في تصريح أمس، أن المركز دعا الأطباء اليمنيين داخل اليمن وخارجه الراغبين بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية في اليمن إلى التواصل معه وفق التخصصات الجراحية أو الفرعية بالإضافة إلى الطواقم المساندة.

ويقوم المركز حالياً بإعادة وتأهيل المستشفيات داخل اليمن عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات اليمنية. الرياض - وام

Email