استنفار في جنوب الجزائر لاحتواء نزاع قبلي

■ تشييع أحد قتلى الاشتباكات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

سقط ثلاثة قتلى وأصيب 57 شخصا على الأقل، فجر أمس، في اشتباك بين أنصار تياري المالكية (العرب) والإباضية (الأمازيغ) بمنطقة غرداية الجزائرية (650 كلم جنوب)، في وقت جرى إرسال ثمانية آلاف رجل شرطة لتأمين المنطقة التي تشهد حالة طوارئ حقيقية.

ذكر شهود لـ«البيان»، أنّ الصدامات بدأت ليل الاثنين إلى الثلاثاء بمواجهات عنيفة في ضاحية «بريان» التي تبعد بأربعين كيلومترا عن غرداية، ما أدى إلى جرح 51 شخصا، بينهم شاب في الخامسة والعشرين قضى في مستشفى قريب متأثرا بجراحه البليغة.

وعقب هدوء لم يستمر أكثر من ثلاث ساعات، عادت المشاحنات لتندلع فجرا، ما أسفر عن مصرع شخصين في الـ35 والـ45، بينما أصيب سبعة رجال أمن أحدهم في وضع حرج، في وقت كاد الوضع ينفلت أكثر إثر سعي عصابات الملثمين حرق عدد من المنازل.

 وبغية تفادي الأسوأ، أرسلت الداخلية الجزائرية قوات مهمة واستعانت بالطوّافات للتحكم في وضع مرشح للانفلات بين لحظة وأخرى رغم تواجد ثمانية آلاف شرطي.

Email