عسكريو إسرائيل يؤيدون منح غزة ميناء لقاء التهدئة

■ أثناء تشييع جثمان محمد الكسبة في مخيم قلنديا | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت وسائل إعلام إن المستوى العسكري - الأمني الإسرائيلي يؤدي منح قطاع غزة ميناء مقابل التهدئة، في حين اضطرت شرطة الاحتلال إلى تحديد «مسار الهروب» لليهود في الأقصى.

وفرض التواجد الكبير للمصلين برحاب الأقصى على شرطة الاحتلال تقليص ما يعرف بـ«مسار الهروب» بمسافة قليلة جدا، ومنع المستوطنين من التجول في الأركان المباركة.

وإلى ذلك، ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن المستوى العسكري - الأمني الإسرائيلي يقترح على المستوى السياسي استغلال الفرصة للتوصل إلى تهدئة طويلة المدى -عشر سنوات- مع حماس التي تحكم القطاع. ويرى جهاز الأمن الإسرائيلي أن التنظيمات المتشددة «تسبب القلق لقادة حماس في القطاع، التي تعمل ليل نهار من أجل القبض على مطلقي الصواريخ»، وفق القناة العاشرة.

وبالتالي يرى المستوى العسكري أن بالإمكان التوصل إلى هدنة لعشر سنوات على الحدود مع قطاع غزة، حيث يرى أن فتح ميناء قد يمنح حماس المصلحة للحفاظ على الهدوء. ويقول ضابط: «بناء الميناء يستمر عشر سنوات، أما تدميره فيستمر عشر دقائق».

فقر وحصار

قطاع غزة الفلسطيني فقير ومحاصر ويخضع لسيطرة حركة حماس بعد عام من حرب اسرائيلية دامية استمرت خمسين يوما.

ويعيش في القطاع نحو مليون و800 الف فلسطيني. وأدى الحصار الى تدهور اجمالي الناتج الداخلي للقطاع بنسبة 50 في المئة؛ كما ان الحرب قضت على صادراته، بحسب البنك الدولي.

ويعاني القطاع من نقص مزمن في المياه وحذرت الأمم المتحدة ان القطاع سيصبح «غير ملائم للحياة» في غضون خمس سنوات.

وارتفعت نسبة البطالة في القطاع الى 44 في المئة من اليد العاملة. وهي تصل الى 60 في المئة بين الشباب.

Email