إغلاق المساجد خارج القانون وإعفاء قيادات أمنية

طوارئ في تونس لمنع انهيار الدولة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

جددت مصر وتونس أمس عزمهما على دحر الإرهاب والانتصار عليه. فقد أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس حالة الطوارئ لإنقاذ البلاد ومنعها من الانهيار بعد ثمانية أيام من اعتداء سوسة الدامي. ودعا إلى تعبئة شعبية شاملة لمواجهة الإرهاب بكل الوسائل الممكنة، وقال: «هذه الظروف الاستثنائية تستدعي إجراءات استثنائية».

وقال إن تونس «في حالة حرب» ووقوع احداث مثل احداث سوسة قد يؤدي إلى انهيار الدولة.

وأفاد المكتب الإعلامي للرئاسة التونسية أن هذا الإجراء الاستثنائي سيطبق في كل أنحاء تونس ثلاثين يوماً قابلة للتمديد. وحرص بيان المكتب على التذكير بأن تونس عاشت أكثر من ثلاثة أعوام في ظل حالة الطوارئ.

بالتوازي، أعفت وزارة الداخلية عدداً من القيادات الأمنية في ولاية سليانة، حيث ولد وترعرع الإرهابي منفذ هجوم سوسة.

كما أعلنت وزارة الشؤون الدينية أنها ستنتهي الأحد من إغلاق جميع المساجد الخارجة عن القانون التي تتهمها الحكومة بالتورط في نشر الفكر المتطرف.

وأعلن المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالإعلام والثقافة ظافر ناجي أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد أعفى رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله الوصيف من مهامه، على خلفية المراسلة التي وجهها المجلس إلى الإذاعة الحكومية، وطالب فيها بإيقاف برنامج يعدّه المفكر يوسف الصديق.

وفي مصر وبعد معارك الآسبوع الماضي ضد الإرهاب أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة قوية للداخل والخارج ولكل قوى الإرهاب أن اليد العليا للجيش في سيناء عبر زيارة مفاجئة لشمال شبه جزيرة سيناء وهو يرتدي اللباس العسكري. وأكّد السيسي خلال جولة تفقدية في سيناء باللباس العسكري أن «مصر قوية وستنتصر على الإرهاب»..

مشيراً إلى أنّ «الهجمات الأخيرة التي شهدتها شبه جزيرة سيناء قد تم الترتيب لها من خارج مصر، ولم تكن تستهدف جزيرة سيناء فقط، وإنما كانت تستهدف مصر وكرامة شعبها». وأكّد السيسي أن «العالم أيقن أن أمن مصر هو الدعامة الحقيقية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وأن أعداءنا يعلمون جيداً قيمة الجيش المصري وقدرته على دحر الإرهاب في سيناء».

 

لقراءة أخبار أخرى

Email