القوات العراقية تتهيأ لحملة واسعة في منطقة زوبع
ضربات موجعة لـ«داعش» في الفلوجة وبعقوبة
قتل عشرات الإرهابيين في العراق أمس، بقصف جوي لطيران التحالف الحربي في الفلوجة، وبعقوبة، في وقت تتهيأ القوات الحكومية لحملة عسكرية واسعة في منطقة زوبع جنوب شرقي الفلوجة.
وأفاد مصدر أمني في قيادة شرطة محافظة الأنبار أمس، عن مقتل العشرات من عناصر »داعش« بقصف جوي لطيران التحالف في مناطق جنوبي الفلوجة. وقال المصدر، إن »طيران التحالف الدولي قصف تجمعات وأسلحة وذخائر تابعة للتنظيم في مناطق النعيمية وقرى زوبع والفحيلات والبوهوى (جنوبي الفلوجة)، ما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان رافقها دوي انفجارات كبيرة من الأماكن المستهدفة«. وأضاف أن »القصف أسفر بحسب مصادر استخبارية من داخل المناطق المستهدفة إلى مقتل العشرات من إرهابيي داعش«، لافتاً إلى أن »استهداف هذه التجمعات من قبل طائرات التحالف جاء على خلفية نية داعش التعرض على القطعات العسكرية المتمركزة بالقرب من المناطق المستهدفة«.
كذلك، أفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل 21 من »داعش« في بعقوبة مركز محافظة ديالى. وقالت المصادر إن القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات دجلة العسكرية وبمساندة الطيران العسكري العراقي نفذت عملية أمنية في مناطق وقرى جبال حمرين شمالي بعقوبة تمكنت خلالها من قتل 21 مسلحاً من »داعش« من بينهم القيادي »أبو طلحة العمراني«، وهو مصري الجنسية.
حملة عسكرية
وبالتوازي، أفاد رئيس مجلس ناحية العامرية شاكر العيساوي بأن قيادة عمليات بغداد أوقفت الحملة الأمنية على منطقة قرى زوبع جنوب شرقي الفلوجة، لغرض التحضيرات العسكرية وإضافة قوة جديدة. موضحاً أن »عمليات بغداد والقوات الساندة لها ستقوم في غضون الأيام المقبلة، باقتحام المنطقة بعد الانتهاء من الاستعدادات الجارية«.
تدمير معسكر
ميدانياً أيضاً، أفاد مصدر أمني عن تدمير معسكر تدريب تابع لإرهابيي التنظيم بقصف جوي غربي الأنبار. وقال المصدر إن »طائرات حربية تابعة لطيران التحالف الدولي شنت قصفاً جوياً استهدف معسكر تدريب يعود لعناصر التنظيم بين قضاء القائم وراوة في صحراء الأنبار الغربية، ما أسفر القصف عن تدمير المعسكر بالكامل، فضلاً عن مقتل عشرات المسلحين«.
تحقيق
قالت مصادر إن 21 شخصاً، من بينهم 5 نساء و7 أطفال، قتلوا في قصف نفذته القوات العراقية على مدينة الفلوجة، فيما ذكرت وزارة الدفاع العراقية أنها تحقق بمقتل أطفال ونساء بالقصف على المدينة. من ناحيته، نفى الناطق باسم وزارة الدفاع تحسين إبراهيم أن يكون سبب هذه الحادثة قصف جوي أو براميل متفجرة، غير أن وزارة الدفاع أشارت إلى أنها تحقق بمقتل أطفال ونساء يعتقد أنهم قتلوا جراء القصف على الفلوجة.
