الأحزاب المصرية تدعو إلى التكاتف بمواجهة الإرهاب

■ السيسي مع رؤساء الأحزاب المصرية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

واجهت الأحزاب المصرية العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، أمس، بدعوات للتكاتف وتوحيد الصف ضد الإرهاب.

ودعت الأحزاب المصرية، في بيانات وتصريحات متفرقة لها، إلى ضرورة التوحد من أجل تشكيل جبهة قوية لمواجهة الإرهاب الذي يواجه مصر، لا سيما عقب تلك الأحداث الإرهابية الجسيمة التي سبقها حادث اغتيال النائب العام المصري المستشار هشام بركات.

ورأى حزب الوفد الليبرالي (أقدم وأعرق الأحزاب المصرية)، أن ما يحدث في سيناء ما هو إلا محاولة من أجل تكرار الأوضاع في سوريا والعراق في مصر، لتواجه القاهرة ذلك السيناريو، غير أن الحزب اعتبر ذلك أمرا مستبعدا، في الوقت الذي أكد فيه حزب التجمع اليساري مساندته ودعمه لتحركات الجيش المصري في سيناء، داعيا جموع المصريين من أجل الاصطفاف في مواجهة خطر الإرهاب.

ورأت الأحزاب المصرية أن تلك العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارا على المضي قدما نحو بلوغ الاستقرار الأمني والسياسي واستكمال خطوات خارطة الطريق بإجراء الانتخابات التشريعية (آخر خطوات خارطة يوليو 2013)، وهو ما أكده حزب النور السلفي (أبرز الأحزاب التي تأسست عقب ثورة 25 يناير 2011)، والذي رأى أن ما يقوم به الإرهابيون لن يزيد المصريين إلا إصرارا على الاستقرار واستكمال مسيرتهم في بناء البلد.

أما حزب المؤتمر الليبرالي فقد طالب بضرورة تعزيز الضربات الاستباقية لقوات الجيش المصري ضد الإرهابيين، ومباغتة تلك العناصر الإرهابية التي تهدد مصر من حدودها الشرقية في سيناء، بينما شدد اتحاد أقباط مصر على ضرورة إصدار قانون جديد لمكافحة الإرهاب لمواجهة ذلك الإرهاب.

أما حزب الإصلاح والتنمية فقد دعا أيضا إلى ضرورة توجيه ضربات استباقية لمعسكرات تدريب الإرهابيين، في الوقت الذي اعتبر فيه حزب الحركة الوطنية المصرية أن مصر تعيش أجواء الحرب، ورأى أن ذلك الإرهاب لن يكسر أبدا إرادة المصريين الحرة، ومساعيهم نحو الاستقرار وبناء البلد.

Email