القوات العراقية تقتل العشرات من «داعش»

قتل 17 مدنياً وأصيب 28 آخرين بانفجار ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من بعقوبة (60 كم شرق بغداد)، وقتل 20 من قيادات تنظيم داعش البارزة خلال غارات جوية نفذتها الطائرات العراقية على موقع للتنظيم غرب الرمادي، و14 من عناصر التنظيم خلال عملية للقوات العراقية شمال بعقوبة، فيما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي حرص حكومته على إشراك كل مكونات المجتمع العراقي ضد «داعش».

وقال المصدر الأمني إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة حي الزراعة شمال غربي مدينة بعقوبة انفجرت، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة تسعة آخرين. وأضاف أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت في منطقة حي المعلمين الثانية في المقدادية شمال شرق مدينة بعقوبة ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة 10. وأشار إلى انفجار عبوة ناسفة ثالثة في قرية الأسود شمالي بعقوبة أسفرت عن مقتل أربعة وإصابة تسعة.

قتلى لـ «داعش»

وأفاد مصدر أمني عراقي بمقتل 14 من عناصر تنظيم «داعش» خلال عملية أمنية للقوات العراقية شمال بعقوبة. وأضاف إن القوات تمكنت خلال عملية أمنية نفذتها فجر أمس وبدعم الطيران العسكري في جبال حمرين شمال بعقوبة من قتل 14 عنصراً من «داعش» وتدمير ثماني عجلات.

واعلنت وزارة الداخلية العراقية عن مقتل 20 من قيادات تنظيم داعش البارزة خلال غارات جوية نفذتها الطائرات المقاتلة العراقية على موقع للتنظيم غرب الرمادي.

وذكرت الوزارة في بيان، أن «خلية الصقور الاستخبارية قامت برصد مجموعة فرت من عمليتنا السابقة، فهدانا الله إلى موقعهم الجديد، وهو عبارة عن وكر لقياداتهم ومجاميعهم الإرهابية في قضاء القائم». وأوضح البيان أن «الطائرات العراقية بقيادة طيارينا الأشاوس انطلقت لتدك المقر بصواريخ موجهة أدت إلى تفجير عجلة مفخخة وأحزمة ناسفة داخل المقر المذكور»، مبينا أن «العملية أسفرت عن مقتل 20 منهم».

إحباط هجوم

وأعلنت كتائب حزب الله العراقي أمس، عن احباط هجوم لـ «داعش» بثلاث سيارات مفخخة في قضاء بيجي شمال مدينة تكريت، فيما أعلن الناطق باسم الحشد الشعبي النائب احمد الأسدي، أن الأيام المقبلة ستشهد تحرير مصفى بيجي بالكامل، مشيراً الى أن بعض القناصين لا يزالون منتشرين في المكان. وأعلن آمر فرقة الرد السريع العميد الركن ناصر الفرطوسي، عن مقتل 60 مسلّحاً من «داعش» وأسر خمسة مسلحين أجانب بعملية تحرير قضاء بيجي.

وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية عن مقتل قيادي في الخط الأول لـ «داعش» في قضاء بيجي، وتدمير عجلات محملة بالإمدادات العسكرية بالقرب من مدينة الرمادي.

إشراك الجميع

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي حرص حكومته على إشراك كل مكونات المجتمع العراقي وحشد كل الطاقات في الحرب ضد «داعش». ونفى ما يقال عن أن تأخّر تسليح عشائر الأنبار يعود، إلى حد ما، لتشكك بعض الأطراف في القيادة العراقية في ولاء العشائر السنية، وشدد: «كل ما يطرح بهذا الشأن ليس صحيحاً على الإطلاق .. ولا توجد أسباب طائفية أو سياسية في الأمر». وأكد: «الدعم قدم وبدأ يتصاعد للعشائر».

واستنكر عدد من مشايخ عشائر محافظة الأنبار غرب العراق ما يطرحه بعض المراقبين من أن تباطؤ الحكومة الاتحادية في تسليح أبناء العشائر بالمحافظة لتأهيلهم لمحاربة «داعش» قد يدفعهم إلى الاحتماء بالتنظيم الذي يحاول تقديم نفسه على أنه حامي الأغلبية السنية.

واعتبر شيخ عشيرة البوفهد رافع الفهدواي هذا الطرح «إهانة خطيرة للمجتمع السني لا بالأنبار فقط بل بالعراق بأكمله»، مشيرا إلى تطوع الآلاف من أبناء عشائر الأنبار للتدريب والتسليح استعدادا لمحاربة داعش وتخرج الدفعة الأولى منهم وقوامها 3500 من مركز تدريب قضاء العامرية. وأقر الفهدواي بشعور بعض أبناء العشائر بضيق فعلي من تباطؤ الحكومة العراقية في عملية تسليحهم مقارنة بحصول قوات الحشد الشعبي على الكثير من الأسلحة.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز