دعم عربي لخيار عدم المشاركة في مؤتمر جنيف

هادي يلتقي وفد تهامة ويؤكد دحر الحوثيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، أن المقاومة ستنتصر، والميلشيات الحوثية وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، سيجرون وراءهم الخيبات أينما حلّوا، كما التقى وفداً من إقليم تهامة، شدد على دعمه الشرعية، فيما أكدت الجامعة العربية، دعمها خيارات هادي، إزاء عدم المشاركة في مؤتمر جنيف.


وهنأ هادي، القيادي في المقاومة الشعبية عيدروس الزبيدي، بالانتصار الذي حققته المقاومة على ميلشيات الحوثي وصالح في محافظة الضالع. وأثنى الرئيس اليمني في اتصال أجراه بالزبيدي، على «الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة على الأرض، من خلال السيطرة على معظم مناطق المحافظة، وتأمينها من ميلشيات الحوثي وصالح، والتي حاولت النيل من مقدرات الوطن، وعبثت بأمنه واستقراره، وقتلت المدنيين، وروعت الأطفال والنساء، ودمرت المساكن على رؤوس ساكنيها من دون وجه حق».

وأكد هادي أنه «كما انتصرت محافظة الضالع على تلك الميلشيات التي قدمت من مران وصنعاء وعمران لقتل المدنيين الأبرياء العزل، ستنتصر المقاومة في محافظة تعز وعدن ومأرب وشبوة والحديدة، وفي كل مكانٍ توجد فيه الميلشيات الحوثية وأنصار صالح، وستجر وراءها الخيبات أينما حلّت».


وفد تهامة
وبالتوازي، التقى الرئيس اليمني في مقر إقامته بالرياض، بوفد من إقليم تهامة، ضم ممثلين عن كافة القوى السياسية والاجتماعية من أبناء الإقليم.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، مجمل القضايا والمستجدات على أرض الواقع، وما تمر به اليمن عامة، ومحافظات عدن وتعز والضالع ولحج ومأرب والحديدة، من أعمال عنف وقتل للأبرياء، وتدمير للممتلكات من قبل الميلشيات الحوثية وصالح، التي عاثت في الأرض فساداً، من خلال ما تمارسه من أعمال وحشية تتنافى مع كل القيم والأعراف الدولية. وقال هادي، إن «أبناء تهامة من خلال وقوفهم في وجه تلك الميلشيات، يؤكدون وقوفهم مع الوطن ومع الشرعية الدستورية».

وأضاف: «على قوى الخير في كل قرية ومدينة ومحافظة من أرض اليمن، التكاتف والتلاحم والتماسك، من أجل إنجاح التحول السياسي في اليمن بصورة إيجابية، حتى يعود اليمن إلى وضعه الطبيعي ومكانته التاريخية، لينعم مواطنوه بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، التي يحلم بها كل مواطن يمني حر».


من جانبه، أكد وفد إقليم تهامة، وقوف سكان الإقليم الدائم إلى جانب الشرعية الدستورية، ممثلة بالرئيس هادي، منوهين بـ «تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومؤتمر الرياض الذي يؤسس لدولة اتحادية مدنية مبنية على العدالة والمساواة وتوزيع السلطة والثروة».


دعم الجامعة
سياسياً أيضاً، قال نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، إن الجامعة تؤيد أي توجه للقيادة اليمنية الشرعية في ما يتعلق بطلبها بتأجيل مؤتمر جنيف، حتى تلتزم كل الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216. وأضاف أن «الأمانة العامة للجامعة في تواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوثه إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمتابعة الأوضاع في اليمن، والدفع بالفرقاء إلى طاولة الحوار، وضرورة دفع الحوثيين لتنفيذ ما طلب منهم في قراري مجلس الأمن والقمة العربية».
 

لقاء
التقى نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء خالد بحاح، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطري، علي بن صميخ المري. وتحدث بحاح عن الانتهاكات الكبيرة التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، مشيراً إلى ضرورة إبراز تلك التجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها المليشيات الحوثية وصالح، وإيصالها إلى المنظمات الدولية والحقوقية حول العالم.  الرياض- واس

Email