اتفاق تركي أميركي على دعم جوي للمعارضة السورية

الجيش العراقي وداعش يحشدان لمعركة الأنبار

ت + ت - الحجم الطبيعي

ساد الهدوء مدينة الرمادي ومحيطها أمس لانشغال كل من القوات العراقية وتنظيم داعش بحشد المقاتلين والتعزيزات العسكرية استعداداً لمعركة قد تحسم مصير محافظة الأنبار.

وأثارت تصريحات وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر حول افتقار الجيش العراقي إلى «إرادة للقتال» في الرمادي غضباً عراقياً وإيرانياً، حيث عبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن دهشته من موقف كارتر، فيما سعى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى طمأنة العبادي، مؤكداً التزام واشنطن تجاه العراق.

ورد قيادي في الحرس الثوري الإيراني على كارتر بالقول إن أميركا لا تمتلك إرادة القتال وإنها لم تفعل شيئاً لمساعدة الجيش العراقي، زاعماً أن إيران وحيدة في مواجهة التنظيم الإرهابي.

 في سوريا شن الطيران الحربي التابع للنظام السوري 15 غارة جوية على الأقل على مدينة تدمر التي يسيطر عليها داعش. وسيطر التنظيم على أحد أكبر مناجم الفوسفات في سوريا، الواقع على بعد سبعين كيلومتراً جنوب تدمر. وأعلنت تركيا والولايات المتحدة الأميركية عن اتفاق مبدئي لتقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية من دون تأكيد رسمي أميركي لهذه الخطوة التي لم تتضح كيفية تنفيذها، وحدود الدور الأميركي فيها.

 

Email