سلمان يتوعد المتورطين في المجزرة وقرقاش يصف الطائفية بوقود الفتنة
السعودية: «داعش» خطط لتقسيم المملكة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودية، أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع الجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح في محافظة القطيف سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه، مشدداً على أن الجهود لن تتوقف يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم. وأدان معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الجريمة الإرهابية، مؤكداً في تغريدات عبر «تويتر» أن الجريمة «رسالة مؤلمة لنا جميعاً»، وقال إن «الطائفية وقود الفتنة، والتطرّف حطب نار الإرهاب الذي يهددنا، لنتعظ وندرك أبعاد هذه الفتنة».
وكشف المسؤول في إدارة التحقيقات بوزارة الداخلية السعودية العميد بسام عطية عن أن تنظيم داعش يسعى لتقسيم المملكة إلى خمسة قطاعات، مشيراً إلى أن هذا التنظيم الإرهابي يهدف إلى زرع الفتنة داخل المملكة.
ولفت إلى أن اثنين من قتلة الجندي عائض الغامدي في أبريل الماضي ذهبا إلى حفل زفاف بعد ارتكاب جريمتهما لإبعاد الشبهة عنهما، وأوضح أنه تم قتل الجندي من خلال إطلاق عشر طلقات نارية، ومن ثم تولى أحد الإرهابيين حرق الجثة عبر سكب الديزل عليه، لافتاً إلى سعي التنظيم الإرهابي لتجنيد الأطفال وصغار السن، حيث يجري اختيارهم على خلفية وجود أقاربهم في مناطق الصراع خارج المملكة.
