الاتحاد الإفريقي يطلب عقوبات وحظراً على الأسلحة إلى جوبا

الجيش السوداني: عيوننا مفتوحة على الحدود مع الجنوب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الجيش السوداني أن قواته منفتحة وتراقب على الحدود المتاخمة لدولة جنوب السودان بحذر متأهبة للتعامل مع أي حالة فوضى محتملة أو تفلت، في ذات الوقت الذي جدد فيه اتهامه لحكومة الجنوب بإيــواء ودعم حركات التمرد السودانية، في حين طلب الاتحاد الإفريقي من الأمم المتحدة فرض عقوبات اقتصادية وحظر على الأسلحة إلى الاطراف المشاركة في الحرب الاهلية الدائرة في جنوب السودان منذ سنة ونصف السنة.

وأكدت القوات المسلحة السوداني ة سيطرتها على الأوضاع بجنوب كردفان وقدرتها على حماية حدود البلاد مع دولة جنوب السودان ومنع انتقال التفلتات إليها، وقال قائد الفرقة 14 اللواء ياسر العطا، إن القوات عيونها مفتوحة في المنطقة ومتأهبة للتعامل مع أي حالة فوضى محتملة أو تفلت، وكشف عن خطة أمنية يتم من خلالها إعادة انتشار كتائب للجيش في المنطقة لمزيد من التأمين والحفاظ على حدود البلاد.

بدوره اعتبر الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح لـ«البيان» اتهامات دولة الجنوب بأنها تأتي كردة فعل لتأكيدات السودان ان الجنوب يأوي حركات متمردة سودانية، واكد ان الجنوب لا يزال يقدم الدعم للحركات المتمردة السودانية.

في الأثناء اكد بيان من مجلس السلام والأمن الإفريقي نشر الليلة قبل الماضية ان شعب جنوب السودان يعاني اصلا من حرب، معتبرا ان التصعيد يهدد هذه الدولة الفتية بعواقب لا رجوع عنها. وطلب الاتحاد الإفريقي من مجلس الامن الدولي تحديد وكيانات وأسماء اشخاص ستفرض عليهم عقوبات وفرض حظر فوري على الأسلحة، مشيرا إلى معاناة المدنيين على حساب القوانين الانسانية الدولية.

وأعرب مجلس السلام والأمن الإفريقي عن خيبته لفشل زعيمي الطرفين المتخاصمين في جنوب السودان في تجاوز مصالحهما الشخصية والسياسية.

وكان مجلس الامن الدولي اشار مراراً إلى فرض عقوبات على طرفي النزاع في جنوب السودان وتعرض الرئيس سلفا كير وخصمه رياك مشار لإدانات من الاسرة الدولية لانتهاك حقوق الإنسان.

ووفقا للأمم المتحدة فنصف عدد سكان البلاد المقدر بـ12 مليونا، بحاجة إلى مساعدة انسانية ويعاني 2.5 مليون نسمة من نقص حاد في الاغذية.

Email