الرئيس المصري يفوض رئيس الوزراء صلاحياته بخصوص القانون

تمديد الطوارئ في شمال سيناء 3 أشهر

أفراد من الشرطة المصرية يتفحصون عبر جهاز للكشف عن قنابل خارج جامعة الأزهر رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

مر يوم 25 أبريل في محافظة شمال سيناء، أمس، لأول مرة منذ ثماني سنوات وعلى غير عادته هادئاً دون احتفالات مع اعلان المحافظ إلغاء الاحتفال السنوي بذكرى تحرير شبه الجزيرة، بينما فوض الرئيس المصري السيسي رئيس الوزراء محلب بصلاحيات حالة الطوارئ وأصدر قراراً بتمديد الحالة ثلاثة أشهر في قسم من شمال سيناء.

وأصدر السيسي أمس قراراً جمهورياً يتم بموجبه فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور في عدة مناطق شمال سيناء ويسري العمل بهذا القرار اعتباراً من بداية اليوم الأحد، ممداً بذلك القرار 90 يوماً. ويتم بموجب ذات القرار تطبيق حظر التجوال في المناطق المعلنة فيها حالة الطوارئ، وفقاً لضوابط محددة. وفوض السيسي بموجب قرار جمهوري رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب في اختصاصاته المنصوص عليها في القانون بشأن حالة الطوارئ.

احتفالات

وتزامنت هذه القرارات ذات الصبغة الأمنية، مع الاحتفالات الرسمية بذكرى تحرير سيناء بإطلاق الألعاب النارية في استاد القاهرة الدولي، ثم تواصلت في احتفال كبير حضره وزراء وشارك فيه عشرات الشباب من الطلبة المصريين.

وشهد الاحتفال وزراء الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي والتضامن الاجتماعي ووزير الشباب والرياضة وعدد من رؤساء الجامعات، وأقيم الاحتفال الرسمي في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي وشارك فيه نحو 10 آلاف شاب وفتاة من طلاب كليات التربية الرياضية بمختلف الجامعات وأعضاء مراكز الشباب والأندية الرياضية بمجموعة من العروض الرياضية والفنية والأغاني الوطنية وعروض الفنون الشعبية.

يوم هادئ

وفي سيناء نفسها، اقتصرت الاحتفالات على الجانب العسكري، حيث قام قائد الجيش الثالث اللواء أركان حرب محمد عبد اللاه ومحافظ السويس اللواء العربي السروي ومدير أمن السويس اللواء طارق الجزار بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء بمنطقة عجرود بطريق السويس القاهرة الصحراوي.

ومر يوم 25 أبريل لأول مرة منذ ثمانية أعوام هادئاً على غير عادته على محافظة شمال سيناء مع اعلان المحافظ إلغاء الاحتفال السنوي، لأسباب ربما يكون وراءها دوافع حذر أمني، في حين أحيا عدد من المحافظات المصرية الذكرى باحتفالات محلية وبوضع أكاليل من الزهور على قبور الجنود المجهولين في مدنها.

وتزامنت الذكرى الـ33 لتحرير سيناء مع تأهب أمني واسع وعمليات ملاحقة للإرهابيين ومداهمة للبؤر الإرهابية، لا سيما في شمال سيناء، التي أعلن فيها أنه تم توجيه عدة حملات استهدفت العناصر التكفيرية والبؤر الإجرامية في المحافظة، كما تم توجيه حملات أخرى مدعومة بمجموعات من قوات الأمن المركزي وإدارة البحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطني.

Email