وفاة رستم غزالة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في سوريا

رستم غزالة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت تقارير إعلامية وفاة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في الجيش السوري، اللواء رستم غزالة قبل أسبوع.

وقالت، مصادر سورية امس حسب ما نقلت تقارير إعلامية إن رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في الجيش السوري اللواء رستم غزالة قد توفي. وأضاف المصادر أن الوفاة حصلت قبل أسبوع في دمشق.

وكانت وسائل إعلام متعددة تناقلت خبر وفاة غزالة، من دون تأكيدات، منذ نحو شهر، على خلفية تبعات خبر إقالته من قبل الرئيس السوري بشار الأسد.

كذلك كانت مصادر ذكرت حسب تقارير إعلامية، أواخر فبراير الماضي، ان غزالة أصيب بشظايا قنبلة في قدمه وعينه اليسرى في قرية قرفا بدرعا، وأكدت المصادر أن إصابة غزالة جاءت أثناء اشتباك مع مجموعة تابعة لرئيس شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة. وأضافت المصادر آنذاك أن غزالة يرقد في المستشفى.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر في مارس الماضي قراراً بإقالة غزالة وشحادة.

وحينها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن مصدر أمني، أن الإقالة جاءت على خلفية شجار عنيف بين الرجلين، تطور إلى عراك بالأيدي بين أنصارهما، وتعرض فيه غزالة لضرب مبرح.

ويقول نشطاء إن النظام غالباً قتل غزالة لأن اسمه ضمن قائمة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتي ستقدمها الأمم المتحدة الشهر القادم للقضاء في بعض البلدان، ما يرجح نظرية تصفيته، ومن قبله صهر الأسد آصف شوكت، وقال بعض أولئك الناشطين إن السوريين مقبلون على سلسلة تصفيات للنظام ورجالاته من داخله وليس من الخارج.

وشغل غزالة، وهو من قرية قرفا بدرعا، منصب رئيس جهاز الأمن والاستطلاع (المخابرات العسكرية) للقوات السورية في لبنان سابقا قبل أن تنسحب من هناك عام 2005، وبعد ذلك عين رئيساً للفرع العسكري لمخابرات ريف دمشق، فرئيساً لإدارة الأمن السياسي التابعة لمخابرات النظام.

وكان غزالة (62 عاماً) ضمن خمسة ضباط سوريين جرى استجوابهم من قبل لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي قتل بتفجير في بيروت في فبراير 2005.

وتولى غزالة رئاسة جهاز الأمن السياسي منذ ترقيته إلى هذا المنصب بعد مقتل أربعة من كبار القادة الأمنيين السوريين في تفجير استهدف اجتماعاً لهم بدمشق يوم 18 يوليو 2012.

Email