وفاة رستم غزالة.. رجل النظام الشرس بسوريا ولبنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال تلفزيون "الميادين" المقرب من النظام السوري، إن رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في الجيش السوري،اللواء  رستم غزالة توفي اليوم،بعد أن دخل مرحلة الموت السريري منذ حوالى منتصف الشهر الماضي.

وخبر وفاة رستم غزالة ليس مفاجئاً، إذ إن الفترة الأخيرة كانت مليئة بالإشاعات التي تخصه، وتسربت معلومات عن خلافات حصلت بينه وبين رفيق شحادة، رئيس الأمن العسكري سابقاً، كما أنه تمت إقالة شحادة على خلفية ذلك الشجار، إضافة لإقالة اللواء غزالة.

وأما رستم غزالة فهو ضابط معروف اقترن اسمه بالكثير من الملفات، سواء في داخل سوريا أو خارجها.برز اسمه كرئيس لفرع الأمن العسكري في بيروت خلال وجود الجيش السوري بلبنان، ومن ثم عين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2002 لخلافة اللواء غازي كنعان رئيسا للاستخبارات العسكرية السورية في لبنان

وبعد اغتيال رفيق الحريري وخروج الجيش السوري من لبنان عاد إلى سوريا، ليتم تعيينه رئيسا للأمن السياسي بعد تفجير مبنى الأمن القومي، ومقتل عدة وجوه هامة مما يسمى "خلية الأزمة".

ويعتقد السوريون أن غزالة توفي منذ فترة، وتحديداً بعد المشاكل بينه وبين شحادة، ولكن لم يصدر أي تأكيد على موته إلى أن نقل الخبر تلفزيون "الميادين" المقرب من النظام.

ونقل موقع العربية نت عن نشطاء قولهم  إن النظام "غالباً" قتل غزالة لأن اسمه ضمن قائمة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتي ستقدمها الأمم المتحدة الشهر القادم للقضاء في بعض البلدان، ما يرجح نظرية تصفيته، ومن قبله صهر الأسد آصف شوكت، وقال بعض أولئك الناشطين إن السوريين مقبلون على سلسلة تصفيات للنظام ورجالاته من داخله وليس من الخارج.
 

Email