عاصفة الحزم تنتصر وبدء «إعادة الأمل»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية مساء أمس عن توقف عمليات «عاصفة الحزم» الجوية، بعد أن انتصرت باستكمال أهدافها، وإنهاء خطر الحوثيين من دون أن يعني ذلك وقفاً لاطلاق النار. ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت لأكثر من 27 يوماً، انطلقت عملية «إعادة الأمل» التي تسعى إلى تحقيق أهداف محددة، منها استئناف الحوار السياسي بين القوى السياسية بناء على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية واستمرار حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب ومساعدة المتضررين والتصدي لتحركات جماعة الحوثيين.

وقال العميد أحمد عسيري الناطق العسكري باسم التحالف إن التحالف سيستمر في منع الميليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن. وأكدت وزارة الدفاع السعودية في بيان مساء أمس أن الطلعات الجوية لقوات التحالف أدت إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء أو تهديد ضد المملكة ودول المنطقة. وأوضحت الوزارة أن الطلعات الجوية نجحت في تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي صالح.

واعتبر معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على «تويتر» أن انتهاء عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل أمر مبشر، وقال: «إن تحقيق الأهداف الاستراتيجية بوصلتنا.. إزالة الخطر الإيراني عن السعودية والخليج وعودة الاستقرار إلى اليمن».

وأكد أن التحالف العربي عبر تدرجه ومرونته يبدي نضوجاً استراتيجياً وسياسياً غير مسبوق، وضمن تصوراته وشروطه ودون إملاءات، مشيراً إلى أن التمرغ في الوحل أمر توهمه المغرضون. وقال إن انتصارنا ينتقل إلى مرحلة جديدة ستتميز بشقها الإنساني وتحقيق الأهداف على الأرض عبر غطاء جوي فاعل وحماية بحرية يقظة وديناميكيات يمنية إيجابية على الأرض.

لقراءة أخبار أخرى

Email