13 ألف غارة و7 آلاف برميل متفجر خلال 6 اشهر

كشفت إحصائية حقوقية أمس أن قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد شنت منذ أكتوبر الماضي قرابة 13 ألف غارة وألقت 7 آلاف برميل متفجر، في وقتٍ وقعت اشتباكات ضارية في ريف درعا بين قوات النظام وكتائب الثوار، أدت إلى قطع طريق إمداد رئيسي لفصائل المعارضة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أنه تمكن من توثيق تنفيذ طائرات الحكومة السورية 13084 غارة خلال الأشهر الستة الماضية، شملت مناطق في مختلف أنحاء البلاد. وأوضح المرصد أن الحكومة استغلت انشغال العالم بالغارات التي يشنها التحالف الدولي على مناطق تواجد تنظيم داعش في سوريا لتبدأ تكثيف غاراتها. ووثق المرصد خلال الفترة من 20 أكتوبر وحتى 20 أبريل إلقاء طائرات النظام المروحية 7188 برميلاً متفجراً على عدة مناطق، ونفذت الطائرات الحربية ما لا يقل عن 5896 غارة. وجدد مطالبة مجلس الأمن الدولي بالوقوف على مسؤولياته والعمل على استخدام سلطاته من أجل وقف القتل اليومي بحق أبناء الشعب السوري. كما جدد الدعوة إلى مجلس الأمن لإصدار قرار بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى المحاكم الدولية المختصة.

الوضع الميداني

ميدانياً، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية تمكنت من قطع طريق إمداد رئيسي يسمح لمقاتلي المعارضة بتمرير المقاتلين والسلاح بين الحدود الأردنية وبلدة اللجاة في ريف درعا. وتعتبر اللجاة الواقعة على الحدود مع محافظة السويداء معقلاً بارزاً لمقاتلي المعارضة. وأوضح ان القرى التي احتلتها القوات النظامية تقع في محيط بصر الحرير.

اعتقالات

اعتقلت قوات النظام السوري خلال الأيام الماضية أكثر من 15 من عناصر «الشبيحة» بعد رفضهم القتال على جبهات حلب الساخنة ضد قوات المعارضة. وأوضح مصدر مطلع أن «الشبيحة» المعتقلين هم من أهالي بلدة منيان في ريف حلب الغربي، ويقودهم شخص يدعى عبد الرحمن العبود.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز