قرقاش: خطاب نصر الله يكرس السقوط السياسي والأخلاقي

المعارك تحتدم في تعز والتحالف يدمر مقر الانقلابيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتدمت المواجهات بين المقاومة اليمنية المسنودة بطائرات »عاصفة الحزم« ضد الانقلابيين في مدينة تعز، حيث تدور رحى معارك هي الأعنف التي تشهدها المدينة. وقصف التحالف المعقل الرئيسي لقوات الحوثيين في تعز المتمثل في القصر الجمهوري الذي تتمركز فيه قوات الحوثيين والرئيس المخلوع.

وذكر شهود أن عشرات الجثث من القتلى الحوثيين كانت ملقاة في شوارع تعز، بالتحديد في منطقة بير باشا وشارع جمال، وسط استمرار الاشتباكات التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة.

ووصلت تعزيزات قبلية من عدة قرى تابعة للمحافظة إلى المدينة للقتال إلى جانب قوات اللواء 35 ضد الحوثيين. كما شن التحالف غارات على مواقع الانقلابيين في صنعاء وصعدة وأبين إضافة إلى تدمير قافلة كانت متوجهة نحو القطاع القريب من مضيق باب المندب.

 وقتل 20 متمرداً في هذه الغارات التي دمرت دبابتين وأربع مدرعات لنقل التعزيزات. وذكر الناطق باسم التحالف العميد ركن أحمد عسيري أن على قادة التمرد الاقتناع أن الأوضاع لن تعود كما كانت عليه قبل العاصفة التي نفذت 100 طلعة جوية خلال الساعات الـ24 الماضية، وأكد أنه ليس هناك حاجة لأي هدنة إنسانية لأنه لم يرفض أي طلب لأي منظمة للذهاب إلى اليمن بعد التنسيق مع التحالف.

ورداً على خطاب لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله بشأن اليمن، تساءل معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة على »تويتر«: هل سيحاسب حسن نصرالله على موقفه من اليمن وشعبه كما يدعي، أم سيكون حسابه على موقفه من سوريا وشعبها؟ مؤكداً أنها خطبة أخرى تكرس السقوط السياسي والأخلاقي.

Email